استشهد لاجئين فلسطينيين في مخيم اليرموك، امس الأحد، جراء تواصل الهجمات والحصار على المخيمات الفلسطينية في سوريا.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في بيان لها إن الشاب ماهر محمد الصياد (26 عاماً) قضى تحت التعذيب في السجون السورية بعد اعتقال دام قرابة تسعة أشهر, مشيرة إلى أنه من أبناء مخيم اليرموك وقد اعتقل من قبل عناصر حاجز المخيم.
وأضافت بأن الفلسطيني محمود السعدي قضى إثر تدافع الناس بالقرب من ساحة الريجة في مخيم اليرموك وذلك أثناء محاولته الحصول على المساعدات.
وفي ذات السياق، أشارت المجموعة إلى أن النظام السوري وإحدى مجموعات الجبهة الشعبية -القيادة العامة- قاموا باختطاف فؤاد عمر أبو باسل رئيس الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية التي تعتبر الجهة الوسيطة بين النظام والمجموعات المسلحة داخل اليرموك.
وفي التفاصيل فإن فؤاد عمر قد تم استدراجه من قبل عناصر محسوبة على القيادة العامة والمخابرات السورية إلى الحاجز العسكري في أول المخيم، ثم شوهد معصوب العينين برفقة عناصر من القيادة العامة والأمن السوري.
يذكر أن أن أبو باسل قد أصيب بطلق قناص بتاريخ 8/1/2014 أثناء محاولته إخراج عدد من المرضى بالتنسيق مع النظام، وذكر عمر في فيديو مسجل له أن عناصر من فتح الانتفاضة هم من أطلقوا عليه النار بشكل متعمد بهدف اغتياله.
الجدير بالذكر ان أبو باسل فؤاد هو كادر في جبهة التحرير الفلسطينية، ويقوم بعمليات التنسيق مع النظام وفقاً لتفاهم مشترك ولا ينتمي لأي مجموعة مسلحة