نابلس - نظم صالون العمرة الثقافي الثلاثاء ندوة ثقافية حملت عنوان" يافا في ظلال النكبة"، تحت رعاية بلدية نابلس في مركز بلدية نابلس الثقافي - حمدي منكو.
حل الباحث والناشط عبدالقادر السطل مؤلف كتاب "يافا رسائل في ظلال النكبة" ضيفًا محوريًا في الندورة التي حضرها لفيف من المثقفين والأدباء.
ويسعى صالون العَمرة لتسليط الضوء على المدن والأماكن التاريخية بمحتواها الأدبي والتاريخي والحضاري والاجتماعي، الذي يرسخ بدوره حق الفلسطينيين في امتلاك الأرض والروض.
وأكد صالون العَمرة الثقافي من خلال كلمته التي ألقاها إيهاب مشاقي على دور الحركة الثقافية و أهمية إبراز روادها لإنقاذها من الضياع.
وتم عرض فيلما يجسد أبرز معالم يافا قبل النكبة وتحدث الباحث عن يافا بعد النكبة مع عبارات تصف الحياة فيها ثم ما آلت إليه م طمس ودمار بعد النكسبة وتحول تلك المعالم البارزة من مساجد ومدارس لخمارات ومصانع للاحتلال.
ومن ثم باقة شعرية للدكتور مأمون مباركة
وتخلل الندوة عزف وغناء للفنان محمد ضياء أبو أحمد وقصائد باللهجة العراقية وإلقاء أشعار، حيث احتضنت الندوة المواهب وأضفت جوا من المتعة والفرح.
وأوضح السيد علي فهمي أبو بكر رئيس صالون العمرة الثقافي على أهمية توفير منصة للشباب من خلال الأمسيات والندوات لتوفير الإمكانيات التي تساعد الشباب الفلسطيني على إبراز مواهبه وقدراته من خلال عقد أمسيات ثقافية وأدبية مستمرة والتنويع بين ألوان الأدب والثقافة الزاهية، سعيًا منّا لإرفاد الموروث الثقافي وإعادة ترميمه من خلال ندوات وأمسيات لا تقتصر على زمان أو مكان، لرفع مكانة الحركة الثقافية والأدبية.
يشار إلى أن مركز حمدي منكو التابع لبلدية نابلس هو أحد الأذرع الراعية والحاضنة للفعل الأدبي والثقافي.