لا يوجد علاج أشد تأثيراً لمواجهة فيروس كورونا أكثر من تقوية المناعة بشكل عام من خلال أطعمة و اعشاب تفي بالغرض، لأنه إذا هاجم الفيروس الجسم وضعفت مناعته يصبح عرضة للإصابة بأنواع أخرى من العدوى ومشاكل أخرى.
العالم- منوعات
ومن الاعشاب والأطعمة التي تقوي الجهاز المناعي:
– الحمضيات: يأتي موسم الحمضيات في الشتاء بالذات لحكمة ربانية، وهي كونها غنيّة بفيتامين “ج”، الذي يقوي الجهاز المناعي والأنسجة المبطنة للجهاز التنفسي.
– منتجات النحل المختلفة: العسل لتقوية المناعة وتحسين المجاري التنفسية، وحبوب اللقاح الغني بالمغذيات.
و”العكبر” صمغ النحل الذي لديه قدرة على محاربة ما يزيد على 300 نوع من أنواع الفيروسات والبكتيريا والفطريات، وهذا مما تم اكتشافه حتى الآن، وكذلك غذاء ملكات النحل.
فلو تم خلط كل منتجات النحل مع حبّة البركة السوداء لكانت خلطة ممتازة، ويوجد منها في الأسواق أيضاً.
– نبات الأكينيسيا المعروف بتقوية المناعة.
– الحِلْبة والبابونج والزعتر كلها لديها قدرة على تقوية الجهاز التنفسي والمجاري التنفسية.
– الثوم النيء والبصل النيء: يقضيان على أكثر من 200 نوع من أنواع المُمرِضات المختلفة بغض النظر عن طريقة تناولهما.
– صمغ الحلتيت (أسافوتيدا): قاتل قوي جداً للجراثيم وفعال في مختلف الأمراض.
نصائح مهمة لتقوية المناعة
تبحث الفيروسات بشكل عام عن الأجسام ذات المناعة الأضعف، وتعتبرها هدفاً سهلاً يمكن الانقضاض عليه، لذا فمن الضروري تجنُّب هذه الممارسات بغية تحسين مقاومة الجسم ضد الإصابة بالفيروسات:
– تجنّب المأكولات ذات التأثير الحمضي على الجسم مثل: الأطعمة المصنَّعة، والحبوب المقشورة، والحلوى والسكاكر بشكل عام، فالتأثير الحامضي يُضعف الجهاز المناعي للجسم.
– قلة تناول الأغذية النباتية الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات المختلفة.
– كثرة ممارسة الرياضة والحركة، فكلما زادت الرياضة وتحسنت الدورة الدموية وارتفع الاستقلاب، ينشط الجسم؛ ومن ثم تقوى مناعته.
– التدخين يُضعف الرئتين ويقلل مقاومتها للأمراض الفيروسية المختلفة.
– السهر وعدم الاستيقاظ مبكراً فهما يحرمان الجسم من الطاقة الكونية العالية التي يحصل عليها عند التبكير.