الرئيسية / منوعات / صحة
طرق طبيعية وطبية لتنظيف القولون
تاريخ النشر: الخميس 19/03/2020 20:25
طرق طبيعية وطبية لتنظيف القولون
طرق طبيعية وطبية لتنظيف القولون

ما هي وظيفة القولون؟
القولون هو جزء من الجهاز الهضمي وتحديداً الأمعاء الغليظة.

عندما يدخل الطعام إلى الجسم عبر الفم يتم عادة هضم معظمه في الأمعاء الدقيقة، حيث يتم امتصاص الفيتامينات والمعادن، ثم يكمل الطعام المهضوم طريقه حتى يصل إلى القولون، الذي يقوم بدوره باستخلاص الماء بينما تعمل البكتيريا المفيدة في القولون على تفتيت الطعام وتحليله لتصبح الفضلات منه جاهزة لمغادرة الجسم.
وبكلمات أخرى، يعتبر القولون هو طاقم التنظيف الموجود في الجسم.

كيف يتم تنظيف القولون؟
هناك عدة طرق لمساعدتك على تنظيف قولونك، منها الطبيعي ومنها العلاجي الذي يتم بإشراف طبيب.

تنظيف القولون بطرق طبيعية
إن تناول بعض أنواع الأطعمة قد يساعدك على تنظيف قولونك، نظراً لمحتواها العالي من الألياف، فما هي هذه الأنواع؟ فلنتعرف عليها:


البروكلي: هناك العديد من الطرق التي تستطيع من خلالها إضافة البروكلي إلى نظامك الغذائي يومياً، سواء نيئاً أم مطبوخاً.
الخضار الورقية الداكنة اللون: وتشمل السبانخ وخضار الكيل (kale)، وتعتبر هذه رائعة للحصول على قولون نظيف، وبالإمكان إضافتها إلى طبق السلطة.
الحليب: يساعد الحليب في تنظيف القولون، وتستطيع التمتع بفوائده لقولونك عبر العديد من الوصفات اللذيذة مثل كوكتيل الحليب بالفراولة.
التوت الأسود: إن مجرد إضافة هذه الثمار إلى طبق السلطة الخاص بك يومياً أو بعض أنواع الحلويات الخفيفة، سوف يضمن لك التمتع بفوائدها العديدة.
الشوفان: إذا كنت تشعر أن الشوفان بهيئته التقليدية ممل وليس لذيذاً، تستطيع التمتع بفوائده لقولونك عبر اختيار الأنواع المصنوعة من الحبوب الكاملة منه ومزجها بالحليب الساخن أو رشها على أطباقك المختلفة.
إن جميع الأنواع المذكورة أعلاه تشترك في كونها عالية في مستويات فيتامين د، الألياف، الكالسيوم، والتي تعتبر المزيج المثالية للحفاظ على نظافة وصحة القولون وجعلك تتجنب الإصابة بالإمساك.

محاذير: إذا كنت غير معتاد على تناول هذه الأطعمة في حياتك اليومية، قد لا يكون إدخالها إلى حياتك مرة واحدة فكرة سديدة، بل قد يتسبب هذا لك بنتائج عكسية، مثل: الإسهال، النفخة والغازات، الإمساك.
تنظيف القولون العلاجي
يسمى هذا النوع طبياً بالعلاج المائي القولوني (Colonic hydrotherapy)، وهو عموماً يتضمن ضخ كمية من السوائل في القناة الهاضمة لتعمل على تخليص القولون من السموم والفضلات.

هو ليس علاجاً جديداً، بل هو علاج مستخدم منذ عصور قديمة مع تقنيات مختلفة بالطبع.

بالعادة يقوم بهذا الإجراء العلاجي اختصاصي نظافة القولون (Colonic hygienist)، بينما يرتاح المريض على طاولة الفحص، ويتم ضخ حوالي 60 لتر من السوائل إلى داخل جسم المريض بالتدريج عبر أنبوب مخصص، لتخرج هذه حاملة معها الفضلات والسموم المتراكمة عبر أنبوب اخر يتم وضعه في فتحة الشرج، ويتم تكرار هذه العملية أكثر من مرة.

فوائد تنظيف القولون العلاجي
يشير العديد من الأخصائيين في مجال تنظيف القولون إلى أن هذا الإجراء العلاجي قد يحمل فوائد كثير للجسم، منها:

خسارة الوزن الزائد.
تحسين عمليات الهضم عموماً.
زيادة مستويات الطاقة والنشاط.
تصفية الذهن وتحسين العمليات الفكرية والعقلية.
ولكن هذه الفوائد المزعومة لا زالت موضع شك طبياً، وهي ليست مثبتة علمياً بعد، لذا يجب استشارة الطبيب أولاً قبل كل شيء.

أضرار تنظيف القولون العلاجي
إن لهذا الإجراء العلاجي العديد من الأضرار المحتملة، وهي:

الجفاف: إن فقدان الوزن الذي قد يحصل عند الخضوع لهذا الإجراء الجراحي لا يعود فقط إلى خسارة الجسم للسموم والفضلات المتراكمة فحسب، بل قد يشمل كذلك خسارة الجسم لسوائل ضرورية وهامة، ما قد يسبب الجفاف، والذي وفي بعض الحالات الحرجة قد يؤدي إلى حصول فشل في الكلى.
اختلالات في نسب الشوارد المهمة في الجسم: إن التنظيف العلاجي للقولون قد يخل بعمل بعض الشوارد الهامة في الجسم ( Electrolytes)، مثل البوتاسيوم والصوديوم، وتحمل هذه الشوارد عادة الإشارات الكهربائية الضرورية وتنقلها بين الخلايا، لذا فإن أي خلل فيها قد يتسبب بمشاكل في الوعي والإدراك، بالإضافة إلى إلحاق الضرر بالكلى.
اختلال في توازن بكتيريا الأمعاء: إن تنظيف القولون بهذه الطريقة قد يجلب معه بعض الضيوف غير المرغوب بهم، مثل البكتيريا الضارة التي قد يساعدها هذا الإجراء العلاجي على التسلل إلى الجهة السفلى من الأمعاء عبر الأدوات والسوائل المستخدمة.
ثقب في الأمعاء: ويحدث هذا عندما يحصل تمزق في أحد جدران القناة الهاضمة، وهو يعتبر حالة خطير تستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً، ومع أن أعراضها قد تكون طفيفة في البداية إلا أنها قد تتطور لتصبح حالة قاتلة.
نصائح عامة للحفاظ على نظافة وصحة القولون
إن قيامك بتبني عادات وممارسات يومية ودورية صحيحة سوف يضمن لك الحصول على قولون صحي، ومنها:

احرص على تناول حمية غذائية عالية الألياف وتحتوي على الكثير من الخضار النيئة.
احرص على تناول كميات كافية من الماء.
تجنب تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء أو المعالجة، فهذه قد تزيد من فرص الإصابة بسرطان القولون.
فكر في إدخال البروبيوتيك إلى نظامك الغذائي، وذلك لإثراء البيئة البكتيريا المفيدة في أمعائك وتحسين عمليات الهضم والامتصاص.
حاول التنويع في أصناف الطعام التي تتناولها يومياً، واحرص على أن تكون هذه غنية بالكالسيوم وفيتامين د والألياف. 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017