رحب النائب في المجلس التشريعي عيسى قراقع بلجنة التحقيق الدولية التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على ضوء الحرب الإجرامية والعدوان الوحشي على شعبنا في قطاع غزة، حيث ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال هذه الحرب.
وقال قراقع يتمنى أن لا يكون مصير أعمال هذه اللجنة مصير تقرير غولدستون حول الحرب الدموية التي شنت على القطاع عام 2009، وان يتم وضع الآليات الفضائية الدولية في ملاحقة ومحاكمة المسؤولين الإسرائيليين عما اقترفوه من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني.
وأشار قراقع أننا سنزود لجنة التحقيق بكل ما يتعلق بأوضاع الاسرى الفلسطينيين خاصة الذين تم اعتقالهم خلال الحرب على غزة من حيث التعذيب والتنكيل وإعدام أسرى عزل واحتجاز أسرى في ظروف قاسية، واعتقال 37 نائبا في المجلس التشريعي وإعادة اعتقال أسرى محررين أفرج عنهم في صفقة شاليط وعددهم 61 معتقلا في الحملة الاخيرة و 14 معتقلا قبل الحملة ليصبح العدد 75 محررا.
وكشف قراقع انه خلال الشهرين الأخيرين اعتقلت سلطات الاحتلال 2000 معتقل فلسطيني ليصبح عدد المعتقلين ما يقارب 7000 أسير، وان عدد الاسرى الإداريين قد ارتفع ليصل إلى 500 معتقل.
وقال انه في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حملات اعتقال مكثفة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة فإن ضغوطات وتشديدات تعسفية تمارس على الاسرى داخل السجون حيث لا تزال العقوبات الجماعية والفردية مفروضة عليهم كالحرمان من الزيارات والكنتين والفضائيات الإعلامية إضافة إلى فصل الاسرى عن بعضهم وزج عدد منهم في العزل.