الرئيسية / منوعات / صحة
ماذا تفعل إذا تأكدت من إصابتك بفيروس كورونا.. وكيف تعرف ذلك؟
تاريخ النشر: الخميس 26/03/2020 19:12
ماذا تفعل إذا تأكدت من إصابتك بفيروس كورونا.. وكيف تعرف ذلك؟
ماذا تفعل إذا تأكدت من إصابتك بفيروس كورونا.. وكيف تعرف ذلك؟

مع ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا المُستجد حول العالم أخذ القلق يساور العديد من إصابتهم بنزلات برد عن هل يحتاجون للذهاب لأقرب وحدة صحية أو طبيب للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس وما يجب فعله إذا ثُبت إصابتهم بكورونا.

 

 

مدير الأطباء المساعد المشارك في مستشفى ماساتشوستس العام، الدكتور ويليام هيلمان سيُجيب خلال السطور التالية، نقلاً عن سكاي نيوز، على هذه الأسئلة:

هيلمان، يُشير إلى أن الطريقة الوحيدة لمعرفة إصابة الشخص بالفيروس هي خضوعه للاختبار أثناء الإصابة بالفيروس وأن تأتي نتيجة الاختبار إيجابية، منوهًا إلى أن الأعراض متفاوته ومختلفة من شخص لأخر.

وأوضح هيلمان، أن غالبية المصابين بفيروس كورونا لا تبدوا عليهم علامات ظاهرية للإصابة ولكن في نفس الوقت قد يكونوا حاضنون للفيروس يمكنهم نقله لمحيطهم، لذا ينصح بإجراء الفحص بأخذ عينات من لعاب ومخاط المريض وتشخيصها بشكل نهائي، وحتى ذلك الحين يجب أن يتصرف وكأنه لم يكن مصابا بها، ولكن مع اتباع الإجراءات الضرورية التي يجب أن نفعلها جميعُا في هذه المرحلة وهي "التباعد الاجتماعي ونظافة اليدين".

ويُشدد الطبيب ذاته على أن الفرد عليه إذا ثُبتت إصابته بفيروس كورونا أن يُخبر الناس حوله الذين كانوا على تواصل معه؛ حيث سيتطلب الأمر خضوعهم هم أيضًا للفحوصات.

ووفقاً لتقرير نشره موقع CNN نقلاً عن الدكتور جريج بولند، أستاذ الطب والأمراض المعدية، والذي أوضح فيه أهم الاختلافات بين الحساسية النموذجية، وأعراض البرد والإنفلونزا، وتلك الخاصة بفيروس كورونا الجديد.

وقال بولند أن الحساسية الموسمية تؤثر على الأنف والعين، وتكون عادة مرتبطة بالأنف، فتحدث معظم أعراضها في الرأس، إلا إذا كان الشخص المصاب يعاني أيضاً من طفح جلدي. 

أما أعراض الإنفلونزا وفيروس كورونا، فهي تؤثر على الجسم كله، ويؤثران على أنظمة أخرى والجهاز التنفسي السفلي.

وأوضح الطبيب أن المريض ربما لا يكون لديه سيلان في أنفه، ولكنه قد يكون مصاباً بالتهاب في الحلق، أو يعاني من السعال أو الحمى أو ضيق في التنفس، وهو ما يجعل التشخيص السريري مختلفاً.

ونصح بولند بضرورة الاهتمام بدرجة حرارة الشخص المريض، قائلاً أن الحساسية لا تؤدي إلى الحمى، كما أن ضيق التنفس لا يتسبب في هذا عادة أيضاً، إلا إذا كان المريض مصاباً بالربو مثلاً.

ويوضح بولند أنه إذا كان الشخص المريض تتكرر لديه هذه الأعراض في نفس الفترة من كل عام، فمن المحتمل أن يكون مصاباً بالحساسية الموسمية، وفي هذه الحالة، فإن الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفات طبية وغيرها من الاحتياطات الصحية المنتظمة ستساعده في الشعور بالتحسن.

وأشار الطبيب إلى أن أعراض الإنفلونزا وفيروس كورونا تجعل المصاب بهما يشعر بتعب وألم شديدين، وبأنه بحاجة إلى البقاء في الفراش دون حراك، موضحاً أن الحساسية تجعل المريض متعباً، ولكنها لا تسبب له آلاماً حادة في مفاصله أو عضلاته.

 

وقال جريج بولند أنه مع الأمراض العادية، فإن المريض يبدأ في الشعور بالتحسن في غضون بضعة أيام، من خلال الراحة والرعاية المناسبة، ما لم يكون مسناً أو يعاني من ظروف صحية أخرى، ففي هذه الحالة قد يستغرق وقتاً أطول للشفاء.

أما في حالة الإصابة بفيروس كورونا أو بإنفلونزا حادة، فإن الأعراض قد تزيد بمرور الوقت، موضحاً أن حالة المريض قد تسوء في وقت من المفترض فيه أن يتحسن، وفي هذه الحالة فهو بحاجة إلى رعاية طبية. 

وأوضح أن وجود ضيق في التنفس يزيد من الشك في الإصابة بفيروس كورونا، أو بإلتهاب رئوي من الإنفلونزا، والتي لديها نفس الأعراض، وفي الحالتين فإن المريض سيكون بحاجة إلى رعاية طبية.

وأشار الطبيب إلى أن الأعراض المبكرة للحساسية والبرد والإنفلونزا وفيروس كورونا متشابهة، موضحاً أن بعض حالات الإصابة بالإنفلونزا وفيروس كورونا تكون خفيفة للغاية، لدرجة أنها لا تثير أي قلق، لذا فمن الضروري الانتباه جيداً لمعرفة ما إذا استمرت الأعراض.

وأضاف أن القلق يكون أكثر تجاه كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، والأشخاص الذين يعانون من الربو أو أمراض رئوية أخرى، وكذلك النساء الحوامل.

ويوضح بولند أن المرء الذي يشعر بأنه مصاب بفيروس كورونا عليه أن يسأل نفسه عدة أسئلة، مثل: هل سافر مؤخراً؟ هل استضاف شخص في منزله كان مسافراً؟ هل يعيش بالقرب من منطقة يتفشى فيها الفيروس؟ 

 

وأضاف أنه في حالة الشعور بالقلق بسبب أعراض مرضية، فيجب استشارة الطبيب فوراً، لإجراء الاختبارات اللازمة للتأكد من سلامة المرء أو تحديد إصابته.

وحذر الطبيب أنه لا يجب الاستهانة أيضاً بفيروس الإنفلونزا، فخلال الأشهر القليلة الماضية، أصيب نحو 30 مليون أمريكي بالفيروس، حيث كانت حالة 300-500 ألف منهم حرجة جداً، لدرجة أنهم دخلوا المستشفى، وقد توفي منهم حوالي 30 ألف شخص. 

وأضاف أنه كلما زاد عدد المصابين، فإن احتمالية انتشار العدوى إلى أخرين تزداد، موضحاً أنه عندما يُصاب 30 مليون شخص بالفيروس، فمن السهل نقل العدوى إلى 10 مليون غيرهم.

 

كما أشار إلى أنه مع الاختلاف الإحصائي في معدلات الوفاة بين كورونا والإنفلونزا، فإن الأخيرة هي الأكثر انتشاراً، بالإضافة إلى أنها أكثر عرضة لأن تكون مشكلة حقيقية بالنسبة للشخص العادي.

وفي نهاية الأمر، من المهم للمرء أن يتوخى الحذر، وأن يراجع تاريخه المرضي، ويراقب أي أعراض يصاب بها، وتحديد ما إذا كان وضعه الصحي يعرضه للخطر، أم أنه بحاجة فقط إلى دواء وبعض الراحة.

وكانت شركة سانوفي الفرنسية للصناعات الدوائية، قد أشارت في وقت سابق، إلى أن إعلانها عن إمكانية علاج بلانكيل لفيروس كورونا جاء بعد أن برهنت نتائجه على قدرته في معالجة مُصابي الوباء الجديد.

ويعتبر بلاكنيل أو "هيدروكسي كلوروكين  hydroxychloroquine"، بحسب تقارير طبية، عقارًا على هيئة أقراص تؤخذ عن طريق الفم، ويتم استخدامه لعلاج الملاريا والوقاية منها؛ لاحتواء التركيبة على مواد فعالة تساهم في القضاء على الفطريات المسببة للمرض وكذلك لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي وعلاج الذئبة.

صحة لبنان تُحذر من تركيبة hydroxychloroquine

وزارة الصحة اللبنانية، سق وحذرت الصيدليات في بلادها من بيع دواء Doloquine الذي يحتوي على تركيبة hydroxychloroquine ودواءNivaquine، الذي يحتوي على تركيبة chloroquine إلا بموجب وصفة طبية موحدة صادرة عن طبيب اختصاصي.

الدكتور عبد الناصر أبو بكر، رئيس فريق إدارة مخاطر العدوى بمنظمة الصحة العالمية، أشار خلال حوار أُجري معه بوكالة سبوتنيك الروسية، إلى أن لقاح بلاكنيل المضاد للملاريا الذي أعلنته مجموعة سانوفي كعلاج فعّال لكورونا لا دليل علمي يثبت فاعليته، ليس هذا فحسب بل أوضح أن الأمر ذاته ينطبق على فاعلية الأدوية المضادة للفيروسات أو عقاقير الملاريا ضد كورونا.

رئيس فريق إدارة مخاطر العدوى بمنظمة الصحة العالمية، أوضح أنهم تلقوا طلبات لاعتماد 40 اختبارًا تشخيصيًا، 20 لقاحًا والعشرات من التجارب السريرية للعلاجات الجارية، مشيرًا إلى أن النتائج الأولية ستظهر في غضون بضعة أسابيع لكن موافقة الجهات التنظيمية لإنتاج أي من هذه العلاجات وتوزيعها على الأسواق يحتاج إلى بضعة أشهر.

 

يأتي هذا في الوقت الذي أوردت وكالة رويترز، تصريحات عن مسؤول آخر بمنظمة الصحة العالمية، يوم أمس الأحد، يُشير إلى أن تطوير لقاحًا لفيروس كورونا المستجد قد يستغرق عامًا على الأقل.

وكانت دراسة قد أجراها أكاديميون صينيون في مدينة ووهان ـ حيث مركز انتشار فيروس كورونا المُستجد ـ قد أفادت أن الأشخاص أصحاب فصيلة الدم (A) أكثر عرضة للإصابة بالفيروس عن أصحاب فصيلة الدم (O).

الدراسة التي نقلتها وسائل إعلام صينية أوضحت أن المصابينبفيروس كورونا في بلادها من أصحاب فصيلة الدم (O)  تسبتهم 25%، في حين أن المرضى المصابين من أصحاب فصيلة الدم (ِA) وتخطت نسبتهم 41%.

وتُشير الدراسة ذاتها إلى أن أعداد الوفيات من أصحاب فصيلة الدم (O) وصلت إلى 25%؛ حيث أن أصحاب فصيلة الدم (O) في ووهان يشكلون نسبة 32%.

الصين تنتج علاجًا لفيروس كورونا المُستجد

ويتزامن ذلك أيضًا مع إجراء الصين لتجارب سريرية على أول لقاح تم تطويره لمكافحة فيروس كورونا المُستجد، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على تجارب مماثلة في الولايات المتحدة.

وبحسب أخر الإحصائيات الصادرة فأن عدد مصابي فيروس كورونا حول العالم قرابة 350 ألف حالة؛ حيث

 

المزيد من الصور
ماذا تفعل إذا تأكدت من إصابتك بفيروس كورونا.. وكيف تعرف ذلك؟
ماذا تفعل إذا تأكدت من إصابتك بفيروس كورونا.. وكيف تعرف ذلك؟
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017