أطلقت الجالية الفلسطينية في اسطنبول حملة بعنوان “ولو بشق تمرة ” لإغاثة المتضررين من التداعيات الإنسانية والاقتصادية لانتشار فيروس كورونا المستجد.
واستهدفت الحملة الأسر الفلسطينية المستورة في اسطنبول والتي توقف أفرادها عن العمل بسبب فايروس كورونا، وكذلك الطلاب الذين تأثروا بشكل مباشر بسبب توقف الحوالات المالية عنهم ، أو الشباب الفلسطيني الذي انقطعت مصادر دخلهم .
وكانت المساعدات التي قدمت للمتضررين من كورونا عبارة عن سلة غذائية لمره واحدة اختلفت قيمتها من العائلات الى الشباب الاعزب.
من الجدير بالذكر انه تم خلال الحملة توزيع اكثر من 700 سلة عذائية في واحدة من اكبر حملات المساعدة في تاريخ الجالية الفلسطينية في تركيا .
وتتم حملة توزيع المساعدات عن طريق 3 مجموعات موزعة في كل مناطق اسطنبول وتحاول الوصول الى ابناء الجالية الاكثر حاجة.
يشار الى ان القائمين على الحملة هم من ابناء الجالية الفلسطينية في اسطنبول من اعضاء اللجنة التشاورية للجالية ومستثمرين فلسطينيين ورجال اعمال وكتّاب وصحفيين واطباء.
وستستمر حملة “ولو بشق تمرة ” طالما استمر دعم الخيرين من ابناء فلسطين لها.