وقال الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، في خطاب تلفزيوني له اليوم الأربعاء (20|8)، "منحنا المفاوضات الوقت اللازم وأكثر، والآن على الوفد الفلسطيني مغادرة القاهرة فوراً ولا عودة إلى هذا المسار بعد اليوم، وأي حراك على هذا المسار لا يُلزمنا بالمطلق"، كما قال.

وأضاف "المبادرة المصرية للتهدئة ولدت ميتة والعدو أضاع على نفسه فرصة ذهبية لوقف إطلاق النار"، كما قال.

وتوعّدت "كتائب القسام"، الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد عسكري جديد مرهون بقرار من قائدها العام الذي أكّدت نجاته من الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزل عائلة الدلو في حي النصر بمدينة غزة، وراح ضحيتها حوالي 14 شهيداً بينهم زوجة القائد محمد الضيف ونجله الرضيع.

وقال أبو عبيدة، "إنكم أفشل من أن تطالوا القائد أبو خالد الضيف الذي سيكون على رأس الجيش الذي سيدخل المسجد الأقصى فاتحاً ومحرراً ومطهراً لأرضنا من دنس آخر المحتلين".

وهدّدت الكتائب على لسان أبو عبيدة، بقصف مطار "بن غوريون" الإسرائيلي في تل أبيب، ضمن خطة تصعيدها العسكري التي أعلنت مباشرتها بتنفيذها رداً على خرق جيش الاحتلال الإسرائيلي للتهدئة ومحاولته اغتيال القائد العام للكتائب محمد الضيف.

وقال أبو عبيدة، "نحذّر شركات الطيران العالمية من الوصول إلى مطار بن غوريون وعليها وقف رحلاتها منه وإليه منذ الساعة السادسة من صباح يوم غدٍ الخميس".

وأضاف "تُمنع أي تجمعات كبيرة لجمهور العدو في الأماكن والساحات المفتوحة في المناطق التي تصلها صواريخ القسام، كما يُمنع على مستوطني غلاف غزة والمدن القريبة من العودة إلى مساكنهم، وعلى من يبقى منهم للضرورة البقاء داخل الملاجئ والأماكن المحصنة"، كما قال.

وأكّد أن ما سبق يظل ساري المفعول حتى إشعار آخر من قائد "كتائب القسام"، مضيفاً أن على العالم أجمع أن يدرك أن ما نطالب به هو حقوق شعبنا ليس إلا.