mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"> mildin og amning mildin creme mildin virker ikke
">نابلس: من اماني شحادة
عقد المركز المعاصر للدراسات وتحليل السياسات "مداد" في مدينة نابلس، وبالتعاون مع مؤسسة فردريخ أبرت الألمانية، حلقة نقاش النخبوية التي يعقدها المركز بعنوان :"القضية الفلسطينية ومساراتها في أعقاب العدوان على غزة " واستضافت الحلقة كل من امين مقبول ، امين سر المجلس الثوري لحركة فتح وعبد الرحيم ملوح نائب امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ود. فريد ابوظهير استاذ الاعلام بجامعة النجاح الوطنية
واكد امين مقبول على ان اسرائيل تلاعبت بالجهود التي اطلقتها مصر لوقف العدوان حيث وافقت في البداية بانتظار اي يكون الرفض فلسطينيا ثم تراجعت ورفضتها وهذا يدل على حقيقية خطتها لتنفيذ اهدافها من وراء العدوان. واكد على اهمية الوحدة الوطنية التي اعتبرها هي الاساس موضحا ان الموقف الموحد اقوى من الموقف المتفرقة بين الفصائل الفلسطينية خلال المفاوضات وهناك الكثير من المعارك والمفاوضات التي خاضتها الفصائل الفلسطينية وهي موحدة .
واكد على ان المفاوضات والحرب خطين يسيران معا مشددا على اهمية ترسيخ وتمكين الوحدة الوطنية من اجل استرداد حقوقنا وانتزاعها لانه لا يمكن تحقيق المصلحة الوطنية العليا الا اذا كانت هي البوصلة التي توجهنا دون استثناء.
واشار مقبول في حديثه الى بعض الدول الاقليملية التي حاولت ان تستأجر الشعب الفلسطيني وحاولت ان تجيز القرار الفلسطيني لمصالح اقليمية موكدا على احترامنا للمعاهدات التي وقعت بالقاهرة ب2011.
وقال ملوح ان الوحدة الوطنية هي احدى مخرجات الحرب على غزة والمطلوب هو ايجاد برنامج سياسي يوحد الشعب الفلسطيني الذي هو هو اساس المقاومة الشعبية مشددا على اهمية توحد القادة السياسيين والمقاومة الشعبية لان بهما نستطيع انقاذ الموقف الفلسطيني مع ضرورة ان يعمل جهدنا نحو الاعلام الدولي بشكل جاهد من اجل انجاحنا في الساحة الدولية وفي كل المجالات .
وقال ابوظهير ان ما يجري يعد حلقة من حلقات الصمود للشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة اثبت فيها شعبنا ثباتا وتضحية ومحطة غزة جزء من هذا المشوار. معتبرا الموقف العربي خلال الحرب على غزة كان دون المتوقع.
واضاف "غزة وضعتنا على اول الطريق لقضية التوافق ولا عودة ابدا للانقسام والمفاوضات مؤكدا على ضرورة ان نخضع جميعا لما تراه قيادة الوحدة الوطنية ومنظمة التحرير ومشددا على ضرورة البناء على وحدة الوفد الفلسطيني ولا نكتفي عندها ونحنا بحاجة الى التوافق وليس لديمقراطية والانتخاب ويجب على الفصائل الفلسطينية ان تنهي خلافاتها .
ونوه ابو ضهير الى انه بالنسبة للاعلام هناك مشاكل مركبة تحتاج الى تصويب وهيكبة الاعلام الفلسطيني نحو التوحد سياسيا واعلاميا ومخاطبة الخارج وليس الاكتفاء بمخاطبة الداخل.
وقد ادار اللقاء الاعلامي سليمان بشارات.