الرئيسية / أخبار فلسطينية
شاهد... 18 عاما على تفجير آثار "باميان" الأفغانية
تاريخ النشر: الأربعاء 06/05/2020 20:23
شاهد... 18 عاما على تفجير آثار "باميان" الأفغانية
شاهد... 18 عاما على تفجير آثار "باميان" الأفغانية

باميان (العالم) 2020.05.06 - العمل على ترميم الآثار البوذية التي دمرتها حركة طالبان في أفغانستان قبل 18 عاما يشبه حل أحجية يعود تاريخها إلى 1500 عام. هكذا يقول الخبراء المشاركون في أحدث مشروع للترميم بالبلاد.. لكن جائحة كورونا عطلت أعمال المشروع ضاربة الموسم السياحي.
العالم - افغانستان

وتم في العام 2001 تفجير آثار أفغانية يرجع تاريخها إلى القرنين الثالث والسادس الميلادي، وأجهزت جماعة طالبان حينها على تمثالين ضخمين كانا بمثابة نماذج مثالية للفن البوذي- اليوناني أو الهندو-إغريقي الكلاسيكي.. الذي ازدهر في وسط آسيا بتلك الحقبة.

ويقول رئيس دائرة الثقافة والسياحة في باميان إسحاق عزيزي: "كان لدينا أكثر من 240 ألف سائح العام الماضي وكانت الزيادة في العدد تصل إلى 20 في المائة سنويا.

كنوز تاريخية وأثرية لا تزال تحتويها منطقة الجبال الواقعة في إقليم باميان الأفغاني وهي إحدى مواقع اليونسكو للتراث العالمي منذ العام 2003.

ولم يكف هذه الآثار تعرضها لعمليات تخريب متعمد حتى باتت تواجه تهديدا من نوع آخر لا يقل خطورة عن الأول وهو التغير المناخي الذي تشهده المنطقة.. حتى جاء وباء كورونا ناسفا الموسم السياحي ومعطلا لأعمال الترميم.

هذا ويقول مدير فندق "غولة" رضا يوسفي: "ليس لدينا أي ضيوف ونحن مضطرون لإغلاق الفندق.. فأفغانستان والعالم بأسره يمر بكارثة مالية نتيجة الإغلاق."

وعن سبب اختيارها للموقع تقول السائحة الصينية ياوان شي إن: "الحكومة الصينية أعلمتنا أن منطقة باميان آمنة جدا للزوار وهذا أحد أسباب مجيئي إلى هنا."

ففضلا عن تبعاتها الصحية والاقتصادية أثرت جائحة كورونا بشكل هائل ومفاجئ على قطاعات الفنون والتراث الثقافي والعاملين فيها.

وأدت الأزمة الصحية لإغلاق معظم المؤسسات الثقافية والمتاحف ومواقع التراث الإنساني وخسارة العشرات وربما المئات لوظائفهم.

وقلصت تلك القطاعات نشاطاتها بشكل جذري مع الاكتفاء ببعض الفعاليات الافتراضية والإلكترونية.

المزيد في الفيديو المرفق... 


تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017