علاج وجع الرأس
من المؤكد أنك جربت العديد من مسكنات الألم بهدف التخلص من ألم الرأس، ولكن هل وجدت أن بعضها لم يجدي نفعاً في حالتك؟ هذا طبيعي، إذ يجب أن يترافق تناول مسكنات الألم مع بعض التغييرات في نمط الحياة الخاص بك لتكون أكثر فعالية!
الأدوية في وجه ألم الرأس
هناك أنواع عديدة ومختلفة من الأدوية التي تساعد في علاج الألم، وكل واحد من هذه الأدوية يستهدف نوع معين من الصداع الذي قد يصيبك، ونلخصها على النحو التالي:
صداع التوتر (Tension headache): يستخدم في علاج هذا النوع من الصداع أدوية مثل الأسبرين، ولكن عليك الحذر من تناولها، فالإكثار منها من شأنه أن يصعب عملية علاج أنواع أخرى من الصداع! إن كنت ترغب بتناول هذه الأدوية لفترات طويلة ومستمرة عليك استشارة الطبيب أولاً وتأكد من عدم إعطاء الأسبرين لمن هم دون التاسعة عشر من عمرهم.
الشقيقة (Migraine): عادة ما تستخدم الأدوية من عائلة التريبتان (Triptans) لعلاج ألم الشقيقة، والتي تؤخذ عن طريق الفم أو الحقن أو لصقات جلدية. بعض الأشخاص يقومون بتناول الأسبرين عند ظهور الأعراض الأولى لنوبة الشقيقة، ولكن يجب أن تقوم باستشارة الطبيب حول هذه الأدوية وبالأخص إن كانت النوبات تهاجمك بشكل منتظم ومستمر، فقد يصف لك بعض الأدوية وينصحك بإتباع بعض الإجراءات التي تقلل من نوبات الشقيقة، ومن أهمها:
أدوية ضغط الدم
استراتيجيات الاسترخاء
تجنب تناول بعض الأطعمة التي تشجع الشقيقة.
الصداع العنقودي (Cluster headache): تناول مسكنات الألم عند الإصابة بهذا النوع من الصداع لن تغني من جوع، بمعنى أنها لن تساعدك في تخفيف الألم الذي تشعر به، وذلك لأنها لا تعمل بصورة سريعة، في هذه الحالات قد يصف لك الطبيب أدوية أخرى سريعة الفعالية.
صداع الجيوب الأنفية (Sinus headaches): قد يساعد تناول بعض المضادات الحيوية في علاج الالتهاب المؤدي لهذا النوع من الصداع ولكن بالطبع بعد استشارة الطبيب.
علاجات سريعة لوجع الرأس
في بعض الأحيان يجب عليك الاستعانة بعلاجات أخرى بديلة لزيادة فعالية التخلص من ألم الرأس، ومن هذه الإجراءات:
مصدر ساخن واخر بارد
إن كنت تعاني من صداع الشقيقة فقم بوضع بعضاً من الثلج في قطعة من القماش النظيفة من ثم ضعها على جبهتك لمدة 15 دقيقة. أما إن كنت مصاباً بصداع التوتر فجرب وضع قطعة من القماش المبللة بالماء الساخن على رقبتك أو خلف رأسك. وفي حال الإصابة بصداع الجيوب الأنفية فضع قطعة من القماش المبلل بالماء الساخن على المنطقة التي تؤلمك، وقد يفيدك أخذ حمام بالماء الساخن أيضاً.
اسدلي شعرك!
إن كنت قد ربطت شعرك إلى الأعلى بطريقة مشدودة جداً، فإسداله للأسفل قد يخفف الألم الذي تشعرين به.
توجه إلى المناطق المعتمة
عند الإصابة بالشقيقة، فإن الإضاءة والنور الساطع قد يزيدان من الأعراض سوءاً، لذلك تأكد من اسدال الستائر وإطفاء الإنارة والجلوس في مكان معتم حتى تشعر بأن الألم قد أصبح أقل.
تخلص من العلكة
مضغ العلكة لن يزعج ويؤذي الفك فقط، بل الرأس أيضاً، لذلك لا تقم بتناول العلكة عند إصابتك بالصداع!
تناول الأدوية بحكمة
هناك العديد من مسكنات الألم التي قد تجدها في الصيدلية، ولكن اتبع النصائح التالية في هذا الصدد:
قم باختيار الأدوية السائلة على الحبوب، فجسمك يمتص الأولى أسرع.
تناول مسكنات الألم فور شعورك بالألم، فقد لا تحتاج لجرعات كبيرة في البداية.
تجنب الأدوية التي تحتوي على الكافيين.
الشوكولاتة وتغييرات الطقس
نعم صحيح، ففي بعض الحالات يساهم تناول الشوكولاتة المترافق مع تغييرات الطقس في زيادة ألم الشقيقة التي تشعر بها، ولتصنيف تلك الأمور التي تحث إصابتك بالشقيقة يجدر بك تتبع كل شيء تقوم به خلال يومك.
ابتعد عن التوتر
التوتر الذي تصاب به نتيجة عملك أو دراستك أو علاقاتك الاجتماعية يساهم في تفاقم ألم الرأس الذي تشعر به، لذا حاول قدر المستطاع الإبتعاد عن مصادر التوتر. جرب ممارسة الرياضة أو اليوغا أو التأمل، فهذه الأمور تساعدك في التخلص من التوتر.
حافظ على ساعات نوم معتدلة
إن عدم الحصول على ساعات نوم كافية يشجع إصابتك بألم الرأس والشقيقة بالأخص، كما أن الأمر ينطبق على النوم لساعات طويلة جداً، لذلك حافظ على 7- 8 ساعات من النوم يومياً.
زر طبيب الأسنان
بعض أنواع الصداع تأتي نتيجة وجود مشاكل في الفك لديك، لذلك احرص على زيارة طبيب الأسنان بانتظام.
شرب الماء
من المهم تناول الكمية اللازمة من الماء يومياً، فإصابتك بالجفاف ترفع من خطر الإصابة بألم الرأس!
تناول الطعام بانتظام
لا تقم بتخطي أي وجبة من وجبات الطعام الرئيسية، فشعورك بالجوع من شأنه أن يصيبك بوجع في الرأس.
ممارسة الرياضة
في خضم جدولك اليومي المزدحم قد لا تجد متسعاً من الوقت لممارسة الرياضة، ولكن إيجاد بضعة دقائق لها يومياً يساعدك في التخلص من التوتر الذي تشعر به ومن ثم خفض أعراض ألم الرأس!