الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
الاحتلال يسرق "عيديات" الأطفال ويختطف بسمتهم
تاريخ النشر: الأربعاء 03/06/2020 13:14
الاحتلال يسرق "عيديات" الأطفال ويختطف بسمتهم
الاحتلال يسرق "عيديات" الأطفال ويختطف بسمتهم

 وقال المحـرر الجعـبة عبر صفحته على "فيسبوك" إن ضباطا من "الشـابـاك" وعناصـر مخابـرات وحـرس حـدود اقتحـموا منزله الليلة الماضية.

 

وأضاف الجعـبة أنهم "أخرجوا قـراراً عـنصـريـاً صادراً عن وزيـر جـيش الاحتـلال نـفتـالي بـينـت، يقضي بمصادرة الأموال الموجودة في المنزل".

 

وأوضح الجعـبة أنه "بعد أن عاثوا في المنزل خراباً، وأرهبـوا الأطفال النيام، وسرقوا أحلامهم التي كانوا يحلمون بها، بدأوا بجمع ما وقع تحت أيديهم الـقذرة الـملطخـة بدمـاء شـعبـنا من أموال، وصادروا ما كان يدخره أطفالي من عيديات، ليسـرقوا من وجوههم البسمة".

 

وأكد الجعـبة أنه لا يتلقى أي مبالغ من هيئة شـؤون الأسـرى، رغم أنه أمضى أكثر من ستة أعوام داخل سجـون الاحتلال.

 

وذكر الجعـبة "أن جنود الاحتلال سرقوا أيضا مصروف البيت، حيث بلغ مجموع المبلغ المصادر 8400 شيقل".

 

حرمان الأطفال

أما بيان الجعبة والدة الأطفال تقول: "سرق الاحتلال "تحويشة العمر".. يعني العيدية اللي كان يخبيها كل عيد، يعني النص شيكل أو الشيكل اللي كان يخبيه من مصروفه اليومي، يعني أنه يحرم حاله من أنه يشتري زواكي (أشياء زاكية) عشان يحوش المصاري بحصالته".

 

وتضيف "تحويشة العمر.. هي المصاري اللي الطفل حوشها بالحصالة الخاصة به، عشان عنده حلم حابب يحققه، عنده لعبة بمخيلته حابب يشتريها بمصرياته".

 

وتساءلت الجعبة "شو ذنبه الطفل إنه ينحرم من حلمه، وتنسرق منه تحويشة عمره؟، ذنبه أنه هو ابن القدس، وعايش في القدس، وبيحلم يحقق حلمه في القدس".

 

وتستدرك "سرقوا حلم الأطفال، سرقوا بسمتهم، سرقوا تحويشة عمرهم.. برأيكم هل سينسى هؤلاء الأطفال ما رأوه من الغاصبين؟!.. طبعا لن ينسوا".

 

ثم تختتم أم راغب فتقول "من سيرجع لهم ضحكتهم، من سيرجع لهم بسمتهم، من سيرجع لهم نقودهم وتحويشة عمرهم ليحققوا حلمهم؟؟"

 

وتكررت حوادث عدة لسرقة جنود الاحتلال أموالا ومصاغات ذهبية وهواتف ذكية وغيرها، من منازل المواطنين التي يقتحمونها ويعتقلون أهلها.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017