الهدف من علاج الإكزيما هو تخفيف الحكّة أو منعها تماما، إذ إن الحكّة المتواصلة قد تؤدي إلى التهاب الجلد.
المراهم والمستحلبات، لأن الإكزيما يجعل الجلد جافا ومستثيرا للحكّ، يوصى باستعمال المراهم والمُستحلبات المختلفة لترطيب الجلد. ويفضّل دَهن هذه المستحضرات على الجلد الرطب، بعد الاستحمام مثلا، من أجل مساعدة الجلد على حفظ رطوبته.
الكمادات الباردة، تساعد على تخفيف الحكّة.
المنتجات التي تباع دون وصفة طبية، مثل المرهم الذي يحتوي على هيدروكورتيزون (hydrocortisone 1%)، أو المراهم التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات (corticosteroids) ويمكن الحصول عليها بوصفة طبية، تساعد على تقليص التهاب الجلد.
الأدوية، في بعض الحالات الحادة، قد يصف الطبيب أدوية تحتوي على كورتيكوستيرويدات (corticosteroids) يتم تناولها فمويا (عن طريق الفم).
المضادات الحيوية، إذا ظهر في المكان المصاب تلوث التهابي، فقد يصف الطبيب مضادات حيوية لمعالجة الالتهابات التي تسببها الجراثيم (البكتيريا).
ثمة علاجات أخرى ضد الإكزيما تشمل:
المعالجة بمضادات الأرجيّة (مضادات الهيستامين antihistamines) التي يمكنها أن تخفّف كثيرا من الحكة الشديدة
العلاج المعتمد على القطران والفحم (لتخفيف الحكة)
المعالجة بالضوء (تعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجية - Phototherapy)
المعالجة بدواء سياكلوسبورين (Cyclosporine) للأشخاص الذين لم تتحسن حالتهم بعد العلاج بالوسائل الأخرى.
الوقاية من الاكزيما
في الإمكان، عادة، منع ظهور مرض الإكزيما أو التخفيف من حدتها، عن طريق اتخاذ واحد من التدابير البسيطة التالية:
استعمال مواد للحفاظ على رطوبة الجلد
تجنب التغيرات الحادة في درجات الحرارة أو درجة الرطوبة
تجنب التعرّق المفرط أو التدفئة المفرطة
تخفيف الضغط النفسي والتوتر
تجنب التعرض لمواد تثير الحكّة، مثل الصوف أو غيره
تجنب استخدام أنواع معينة من الصابون ومواد التنظيف أو المواد المذيبة الحادة
الوعي والانتباه لأنواع الأطعمة التي تسبب ظهور الإكزيما، ثم الحرص على تجنبها