يعد الفشل في تحقيق هدف معين رغم السعي لتحقيقه يجعل من الشخص منعزلا تماما ، وان مشاعر الاحباط تأتي من عدم النجاح والفشل المتكرر في مواقف متعددة أو متتالية، وعدم القدرة على فعل ما يريد، ولكن الفشل وعدم تحقق الأهداف يفترض به أن يعلم الانسان مواقف جديدة للنجاح والتقدم نحو الأمام وتجاوز الواقع، فلا يرتكب الأخطاء نفسها، لذا يجب علينا ان نتعلم كيفية التخلص من الإحباط والعمل ، من خلال ان نقوى عزيمتنا ونواجه صعوبات الحياة ولا ننسَ أن جميع البشر يمرون بهذه الحالة ومنهم من هو قادر على قهر الإحباط ومنهم من يضيع سنوات من عمره دون أن يشعر.
يجب عليك الاعتراف بوجود مشكلة في حياتك فهذه الخطوة تعتبر نصف الحل.
حاول ان تمسك بيدك ورقة وقلم واكتب فيها من اين اتى لك الاحباط هذا ، وراجع كل ما بداخلك ستجد بالطبع أصل المشكلة واساسها سواء ضغوط يومية قوية عليك او مشاكل مع الأصدقاء.
اذا اردت البكاء فى هذه المرحلة فلا تحبس دموعك، واعلم أن كل أمر عسير لا يبقى على حاله فالوقت جدير بإنهاء ما تعانيه ، فادوام الحال من المحال.
لا تقل لنفسك كلمات تكمل يأسك ولكن انظر بداخلك وتحدث مع نفسك ، ستجد الكثير من المميزات الجميلة التي تخرجك مما انت فيه.
توجه ا لى الله وثق بأنة سبحانه قادر على تخليصك من كل الصعاب والعقبات، وأكثر من الدعاء .
لا تدع نفسك للإحباط يتملكك وانتصر عليه بكل الطرق ، لكي تكمل مسيرتك في الحياة.
الثقة بالنفس تساعدك في الوصول الى هدفك و لا تهتم كثيرا لمن يحاول إحباط عزيمتك.
تذكر المواقف الصعبة التي مرت في حياتك من قبل وكيف تغلبت عليها ومضت.
تطور من أسلوبك واعلم أن كل شيء في الحياة يتطور وينمو بالممارسة والتجربة.
لا تقارن نفسك بالاخرين فكل شخص في هذه الدنيا يختلف عن الاخر في أسلوب حياته.
لا تبحث عن مبررات تقلل من عزيمتك، فلا شيء يأتيك وأنت واقف في مكانك