- اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، 3 أطفال مصابين بالرصاص الحي منذ عشرين يوماً، وهم في وضع صحي غير مستقر، وبحاجة لمتابعة طبية وعلاج.
وأفاد مراسل "القدس" دوت كوم أن القوات اقتادت الأطفال إلى جهة مجهولة.
وكانت قوة من الاحتلال اقتحمت بلدة أبوديس فجر اليوم، ودهمت منزل المواطن عبدالله محسن واعتقلت نجله أحمد، ومنزل المواطن علي حلبية واعتقلت نجله يونس، ومنزل المواطن جمال عواد واعتقلت نجله مهند، وعبثت بمحتوياتها، وأجرت حملات تفتيش دقيقة للمنازل وألحقت الضرر بالاثاث والسيارات، وبعد التأكد من شخصيات الأطفال المطلوبين، جرى اعتقالهم دون السماح لهم بأخذ أدويتهم أو السماح لهم بتبديل ملابس النوم.
من جانبه قال المواطن وليد محسن والد الطفل الجريح المعتقل أحمد محسن: "إن الاحتلال اقتحم البيت بطريقة همجية، ولم يراعي حرمة البيت أو وجود أطفال، وقام بتكسير الأبواب والعبث بمحتويات المنزل، وبعد التأكد من هوية ابني قام باستجوابه
ووضع المقابض البلاستيكية على يديه ووضعه في الجيب العسكري على الأرض، ولا نعلم حالياً أي شيء عن طفلنا رغم وضعه الصحي".
يذكر أن الأطفال الثلاثة استهدفوا بالرصاص الحي بشكل مباشر الشهر الماضي، وكانت إصابة الطفل الجريح المعتقل أحمد في القدم بسبع رصاصات، والثانية للشاب الطفل يونس علي في يده وقدمه، أما الإصابة الثالثة للجريح المعتقل مهند في منطقة الفخد وحالة المعتقلين الثلاثة غير مستقرة وبحاجة لمتابعة طبية.