أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، اعتقال الأسير الفلسطيني صلاح حسين لحظة الإفراج عنه بعد 15 عاما ونصف أمضاها في السجون.

والأسير صلاح حسين من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس، عقد قرانه خلال فترة اعتقاله، وأنجب عبر النطف المهربة طفله الأول "علي".

وكان الطفل "علي" على موعد اليوم للاحتفاء بالحرية مع والده إلا أن الاحتلال نغصّ عليهم هذه الفرحة، بإعادة اعتقاله وتحويله إلى مركز تحقيق عسقلان حتى الـ 16 من شهر حزيران الجاري.

وقال نادي الأسير في بيانٍ له، إن الاحتلال تعمد إعادة اعتقال الأسير "حسين" بهدف التنغيص عليه وعلى عائلته وسرقة لحظة فرحته بالحرية.

وبيّن أن هذه السياسة تنفذ بحق العشرات من المعتقلين الإداريين قبل موعد الإفراج عنهم بأيام، محذرًا من أن يتحول هذا الأمر إلى سياسة ممنهجة ضد الأسرى، سيما المقدسين.