حذّر محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان، مساء اليوم الجمعة من تلبية عروض العمل أو أي تعاملات مع الشركات الإسرائيلية المنفذّة لشارع "التفافي حوارة" الاستيطاني.
وقال "رمضان"، إن مخطط هذا الشارع ينسجم مع مخططات الضم ويشكل خطورة بالغة، وسيُلحق خسائرة كبيرة في القطاع الزراعي.
وبيّن أنه سيؤدي لاقتلاع آلاف أشجار الزيتون، والاستيلاء مئات الأراضي، التابعة لقرية حوارة والقرى المهددة الأخرى مثل بورين، وحوارة، وبيتا، وعورتا، ويتما، والساوية، وياسوف، جنوب نابلس.
وأشاد "رمضان" بصمود بلدة حوارة وكل الأهالي في هذه القرى المجاورة التي "أثبتت حرصها والتزامها المتقدم في الدفاع عن أرضها والتصدي لكل مخططات الاحتلال".