memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia"> memantin iskustva oogvitaminer.site memantin wikipedia">
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل أن معركة العصف المـأكول ليست نهاية المطـاف وهي محطة مهمة على طريق التحرير، وأكد أن الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 8 أعوام انتهى ودعا السلطة الفلسطينية وحكومة الوفاق وأنصار الشعب الفلسطيني إلى ترجمة ذلك على الأرض.
وأوضح مشعل في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الخميس (28|8) بعنوان "شعب يصنع نصره" أن المعركة شكلت إفشالا جديدا لنظرية الردع وكي الوعي الإسرائيلي، وضربت نظرية الجيش الصهيونيي الذي لا يقهر" ووكشفت صورة إسرائيل الاجرامية في العالم.حسب ما قال
وأشاد مشعل بآداء المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، والتي قال بأنها تستحق أن تكون نواة لجيش التحرير الفلسطيني، لأنها مرغت أنف الجيش الإسرائيلي في التراب، وأكدت تفوق الإرادات والعقول والأدمغة وعنصر المفاجأة، وحققت معادلة توازن الرعب والالم المتبادل والأمن المفقود المتبادل.على حد تعبيره
وأكد مشعل أنه يفخر كقيادي فلسطيني بخدمة المقاومة، التي قال بأنها فاجأت العدو والعالم بالاعداد والتخطيط والتنفيذ.
ودعا مشعل السلطة الفلسطينية وحكومة الوفاق الوطني إلى الإسراع في إغاثة الشعب في غزة وسرعة الإعمار والإيواء وتكريس صور رفع الحصار عن غزة، ودعا مصر إلى فتح معبر رفح. وشدد على ضرورة الاستمرار في ترسيخ الوحدة الوطنية التي تجلت ميدانيا في الحرب وفي المفاوضات من أجل التهدئة، وذلك بأن تعمل حكومة الوفاق الوطني في غزة كما في الضفة، وأن يكون الجميع شركاء في الحرب والسلام والقرار السياسي وصياغة استراتيجية النضال وبناء النظام السياسي على قاعدة الانتخاب والديمقراطية.
وأكد مشعل أن ذلك يجب أن يجري في ظل قداسة المقاومة وسلاحها، لأنها درع الشعب وحاميته وطريقه إلى التحرير، لأنه "لا سياسة بدون مقاومة ولا سياسة بدون سلاح".
وخاطب مشعل الشعب الإسرائيلي قائلا: "حكومتكم تكذب عليكم، فهي تعمل لحساباتها الخاصة الشخصية والحزبية وستوصلكم إلى المهالك ولن تصنع لكم نصرا، لأنه لا أمن مع الاحتلال ولا أمن مع الاستيطان والعدوان، وأن القوة لا تقهر الشعوب. نحن لا نعاديكم بسبب دينكم، فليست لنا مشكلة مع دينكم لدينا مشكلة مع الاحتلال والاستيطان والتهويد".
وأشار مشعل إلى أن أصل الصراع ليس فك الحصار عن غزة فقط، وإنما هو إنهاء الاحتلال، وودعا العالم جميعا إلى العمل على إنهاء الاحتلال والاستيطان وضمان حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وأن يعيش الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة. وأضاف موجها كلمته للعالم: "إذا لم تمكنونا من انتزاع حقنا في دولتنا وقدسنا سننتزعه، وستظل القدس هي العنوان"، كما قال.