المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحليةREFORM تنفذ جلسة حوارية لمناقشة
أهمية اجراء الانتخابات في تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية
بحضور د. احمد غنيمعضو المجلس الاستشاري لحركة فتح، والدكتورغازي مرتجى مدير مركز الاعلام في جامعة النجاح الوطنية، وعدد من النشطاء السياسيين الشباب ناقشت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنميةالمحلية REFORMفي جلسة رقميةحواريةأهميةاجراءالانتخاباتفيتعزيزمشاركةالشبابفيالحياةالسياسية،وذلك بهدفتسليط الضوء على أسباب عزوفالشبابعنالمشاركةفيالحياةالسياسية،وتأثيرجمودالعمليةالديمقراطيةعلىرغبتهمبالمشاركة،والبحثفيضماناتاجراءالانتخاباتالعامةوالتشريعيةوالرئاسية.
افتتحت ميسرة الجلسة السيدة ميساء عياد الحديث عن حالة الانقسام السياسي التي نعيشها في فلسطين منذ العام 2007، نتيجة لحالة الصراع والتنافس السياسي بين الفصائل الفلسطينية، الذي بات واضحاً أنه صراع على السلطة والقرار السياسي، وتأثيره سلباً على الحياة الاجتماعية وتحديدا زيادة رقعة الفجوة الاجتماعية والثقافية والسياسية بين فئات المجتمع، وانعكاس ذلك على جيل كبير من المجتمع، وبخاصة الشباب.
بدوره وجه د. احمد غنيم عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح دعوة للشباب الفلسطيني للمساهمة الفاعلة في بناء مؤسسات الدولة، وتعزيز المواطنة الصالحة للأفراد، من خلال مشاركتهم الفاعلة والقائمة على مبادئ العدالة والديمقراطية والحقوق والواجبات، للإسهام في تنشئة جيل من الشباب قادر على المشاركة السياسية والاجتماعية، وتعزيز سبل التنمية في المجتمع، من خلال شراكتهم ووجودهم في قيادة المؤسسات والأحزاب. مشددا على ضرورة دعوة الاحزاب الى اجراء مؤتمراتها الداخلية بشكل منتظم،والمضي قدما نحو اجراء الانتخابات في الاراضي الفلسطينية من اجل الانتقال من مرحلة الضرورة الى مرحلة التطبيق.
وبدوره تحدث المهندس. غازي مرتجى مدير مركز الاعلام في جامعة النجاح الوطنيةعنعراقة الشعب الفلسطيني وممارسته الانتخابات في مستويات وأوضاع متعددة خارج إطار السلطة السياسيةكالانتخابات داخل الاتحادات الشعبية والأحزاب، إلا أنه يجب التعامل مع معيقات تطبيق العملية الديمقراطية وما تستدعيه الانتخابات من استحقاقات وخصوصاً أن الشعب الفلسطيني ما زال يمر في واقع صعب واقع الاحتلال وتاثيره سلبا على العملية الانتخابية وبناء الديمقراطية خصوصاً بعد منع الاحتلال اجراء الانتخابات في مدينة القدس وعدم انهاء الانقسام الفلسطيني الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس .
كما اشار المحامي احمد عليان احد المشاركين في مشروع انهض II الى اهمية المشاركة في العملية الانتخابية للشباب الفلسطيني كاستحقاق وطني اثرتالخلافاتوالصراعاتالسياسيةالفلسطينيةعلىاجراءها،وانهاءالانقسام الفلسطينيالفلسطينيمنذاكثرمن ١٤ عاموغيابالشراكةالوطنيةبينالفصائلالفلسطينية،وبينمطلبالشارعالفلسطينيباجراءانتخاباتتشريعيةوعامةلضخ دماء شبابية جديدة
هذه الجلسة ضمن مشروع "إنهضII" الذي ينفذ من قبل المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية -REFORM، وبالشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية. ويهدف المشروعإلى تعزيز شراكة الشباب، سيما المرأة، في الحياة السياسية والإجتماعية، والنهوض بواقع شراكتهم في مستويات صناعة القرار. حيث يعمل المشروع على تمكين الشباب والنساء من تحليل علاقات القوة بين مختلف المكونات المجتمعية، وزيادة معرفتهم في مختلف القضايا الإجتماعية والسياسية.كما ويهدف المشروع إلى إشراك المجموعات المستهدفة في عمليات إصلاح السياسات العامة لغرض زيادة استجابتها لاحتياجاتهم، وزيادة وعي الشباب بالعملية الديمقراطية وتحديدا الانتخابات وتعزيز قدراتهم على مناقشة التحديات التي تعيق مشاركتهم في العمليات الديمقراطية، بما يفضي إلى تأسيس شراكة حقيقية بين الجمهور والأطر الحاكمية.