الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
2250 اعتقال خلال النصف الأول من 2020
تاريخ النشر: الخميس 09/07/2020 14:23
2250 اعتقال خلال النصف الأول من 2020
2250 اعتقال خلال النصف الأول من 2020

قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى إنه رصد 2250 حالة اعتقال خلال النصف الأول من العام الجاري 2020.

وأوضح المركز، في بيان وصل "صفا" الخميس، أن الاعتقالات طالت 350 طفلاً قاصراً، و69 امرأة وفتاة، و12 صحفياً واعلامياً، و12 من كبار السن.

كما طالت الاعتقالات 35 من المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، ونائبين في المجلس التشريعي، و58 حالة اعتقال على خلفية الكتابة على فيسبوك.

واحتلت مدينة القدس، وفق المركز، النصيب الأعلى في أعداد المعتقلين بـ 1050 حالة اعتقال، استهدفت جميع الفئات، وطالت قيادات اسلامية ووطنية، منهم إمام المسجد الأقصى الشيخ "عكرمة صبري".

وذكر المتحدث باسم المركز رياض الأشقر أن مدينة الخليل جاءت في المركز التالي بحوالي 350 حالة اعتقال، فيما رصدت 42 حالة اعتقال من قطاع غزة.

وفي السياق، نوه المركز بأن سلطات الاحتلال صعّدت من سياسة العقاب الجماعي بحق عائلات الأسرى في السجون، بهدم منازلهم، مشيرًا إلى هدم أربعة منازل لأسرى منذ بداية العام 2020.

اعتقال الأطفال

وأفاد الأشقر بأن حالات الاعتقال بين الأطفال بلغت خلال النصف الأول من العام الجاري 350 حالة، منهم 22 ما دون 12 عاما، بعضهم لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات فقط، واطفال اخرين تم اعتقالهم وهم جرحى بعد إطلاق النار عليهم ونقلوا في ظروف صعبة الى المستشفيات.

فيما فرض على الأطفال غرامات مالية في محكمة عوفر بقيمة 150 ألف شيكل، أي ما يعادل 45 ألف دولار.

وذكر أن الاحتلال واصل انتهاكاته بحق القاصرين المعتقلين في سجون عوفر ومجدو والدامون، وحرمهم من كافة حقوقهم الإنسانية.

وأكد أن الاحتلال لا يزال يماطل في إعادة ممثلي الأسرى الأشبال من البالغين لمن تم نقلهم الى سجن الدامون وعددهم 34 طفلاً يعيشون في ظروف قاسية لا إنسانية.

اعتقال النساء

وأورد المركز أن الاحتلال خلال الشهور الستة الأولى من العام 69 امرأة وفتاة، بينهن قاصرت، ومسنات، ومحررات، وأمهات وشقيقات وزوجات أسرى وشهداء، وطالبات جامعيات وناشطات اجتماعيات وعاملات في جمعيات خيرية.

كما استهدف الاحتلال المرابطات في المسجد الاقصى بالاعتقال والابعاد، منهن من اعتقلت أكثر من مرة، كالمرابطة "خديجة خويص"، و"هنادي الحلواني"، و"نهلة صيام" وآيه ابوناب.

وأوضح أن إدارة السجون واصلت انتهاكها لحقوق الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون، وحرمانهن من كل مقومات الحياة البسيطة، بما فيها حقهن في تلقي علاج للمريضات داخل السجن.

كما واصلت عمليات اقتحام غرفهن والتنكيل بهن وفرض عقوبات متعددة بحقهن، وتنتهك خصوصيتهن بوضع كاميرات مراقبة في ساحة السجن والممرات.

وأقدمت إدارة سجن الدامون، وفق المركز، على عزل الأسيرتين "فدوى حماده"، و"جيهان حشيمة" من القدس، في زنازين معتقل "الجلمة" في ظروف قاسية وصعبة، بحجة مخالفة تعليمات السجان.

الاوامر الادارية

وبين الأشقر أن محاكم الاحتلال واصلت إصدار الأوامر الادارية بحق الأسرى رغم جائحة كورونا والدعوات والمناشدات التي صدرت عن العديد من المؤسسات الدولية لإطلاق سراح الاداريين كونهم معتقلين سياسيين دون لوائح اتهام في ظل انتشار جائحة كورونا، حيث اصدرت (557) قرار ادارى خلال النصف الأول من العام الحالي.

وقال المركز إن أومر الاعتقال الإداري طالت خلال الشهور الماضية النساء والاطفال والنواب وقيادات العمل الوطني والإسلامي، وأنه لا يزال الاحتلال يعتقل 400 اسيراً تحت القانون الإداري التعسفي دون تهمه او محاكم عادله.

شهيد جديد

وأشار الأشقر إلى أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع خلال النصف الاول من العام الجاري إلى 223 شهيداً، بارتقاء الشهيد الأسير "نور رشاد البرغوتي" (23 عاما)، من رام الله، في سجن النقب" نتيجة تأخر نقله للمستشفى لأكثر من نصف ساعة، بعد أن تعرض إلى حالة اغماء إثر تردي وضعه الصحي دون تقديم علاج مناسب من قبل إدارة السجون.

وحتى نهاية حزيران بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، وفق المركز، 4600 أسير فلسطيني يتوزعون على 23 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف وتحقيق.

ومن بين الأسرى 170 طفلاً، و39 أسيرة، و6 من نواب المجلس التشريعي، و14 صحفياً، و700 أسير مريض، منهم 150 يعانون من امراض خطيرة، و50 من عمداء الأسرى ممن امضوا أكثر من 20 عاماً في السجون، منهم 14 اسيراً تجاوز مدة اعتقالهم 30 عاماً وأقدمهم الأسير " كريم يونس" من الأراضي المحتلة عام 48.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017