تحقق فريق من العلماء في جامعة فيينا في النمسا من مدى صحة الآراء الشائعة والتي تفيد بأن زيت نبات اللافندر يعمل على تحسين جودة النوم عن طريق تقليل القلق والخوف وأعراض الاكتئاب.
ويستخدم زيت اللافندر كعطر وكزيت لترخية العضلات المشدودة ومعالجة انتفاخ البطن.
كما يساعد الزيت على تخفيف آلام الصداع لدى البعض بدهنه على الوجنتين.
ويستخدم في الطبخ والرسم ومنع دخول بعض أنواع الحشرات للمنازل.
وأجرى العلماء دراسة على مفعول كبسولات نبات الخزامى، والمعروف أيضاً باسم اللاوندة أو اللافندر، على مجموعة من الأشخاص لمدة عشرة أسابيع بحسب ما نقل موقع "دويتش فيله".
وقسّم العلماء المشاركين في الدراسة إلى مجموعتين، تناولت المجموعة الأولى من 80 إلى 160 مليغراماً من كبسولات اللافندر يومياً، بينما حصلت المجموعة الثانية على كبسولات لاتأثير لها دون علمهم.
وخلُص العلماء بعد أسبوعين إلى أن المجموعة التي حصلت على كبسولات اللافندر انخفضت لديها نسبة المخاوف والقلق بشكل واضح، بل ووصل مفعول الكبسولات للمستوى نفسه لبعض الأدوية المضادة للاكتئاب.
وعلى النقيض من الأدوية المصنعة لم تتسبب كبسولات اللافندر النباتية في أعراض جانبية خطيرة لمن استخدموها.
فباستثناء اضطراب خفيف بالمعدة وطفح جلدي خفيف لدى بعض المشاركين، كان العقار النباتي آمن للاستخدام حتى مع أدوية أخرى، ولم يتسبب برغبة قوية في النوم خلال فترة النهار.
بالإضافة إلى ذلك، لم تظهر أعراض انسحابية لدى الأشخاص الذين توقفوا عن استخدامه، وهي المشكلة التي تحدث مع الكثير من أدوية الاكتئاب.
سند للأنباء