كتبت: تسنيم صعابنة
إلى متى يبقى المصاب بكورونا معدياً للآخرين؟
المصابون بكورونا ممن يعانون أعراضاً خفيفة إلى معتدلة يجب أن يحافظوا على أنفسهم معزولين عن الآخرين لمدة 10 أيام على الأقل. ويمكن الخروج من حالة العزل إذا لم يشعر الشخص بالحمى لمدة 24 ساعة على الأقل بصورة طبيعية دون استخدام دواء، مع تحسن الأعراض الأخرى الذي كانت تظهر لديه.
هذه كانت آخر الإرشادات المحدثة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في الولايات المتحدة الأمريكية CDC وطبقاً لما ورد فيها ففي حال استمرار الحمى يحتاج الشخص إلى مزيد من العزل. أما لو كانت الأعراض أكثر شدة أو عانى المريض من ضعف المناعة، فقد يبقى معدياً لأكثر من 10 أيام.
توصي مراكز ال CDC بأن يبقى من يعانون من أعراض شديدة إلى حرجة، أو من نظام مناعة ضعيف جداً، معزولين لمدة عشرين يوم على الأقل بعد ظهور الأعراض. تحت الإشراف الطبي الأمر الذي سيحدث غالباً في المستشفى برعاية من يعتنون بمرضى COVID _19
ولكن...... ماذا عمن ظهرت لديهم نتيجة اختبار إيجابية للفيروس، ولم تظهر عليهم أعراض؟
تشير التعليمات أيضاً إلى البقاء في العزل لمدة 10 أيام، منذ عمل الاختبار والتأكد من النتيجة. وتستند هذه التوجيهات المحدثة إلى دراسات تظهر أن فرص العثور على نسخ جينية للفيروس في عينات الجهاز التنفسي، تنخفض بثبات مع مرور الوقت بعد ظهور الأعراض. لكن الباحثين يؤكدون أن التعليمات من الممكن أن تتغير مع ظهور المزيد من الأدلة.
"حقيقة: يمكن أن تتعافى من المرض الذي يسببه فيروس كورونا (كوفيد-19). فالإصابة بفيروس كورونا الجديد لا تعني أنك ستظل حاملاً للفيروس إلى الأبد.
معظم الأشخاص الذي يصابون بمرض كوفيد-19 يتعافون منه تماما وتتخلص أجسامهم من الفيروس. إذا أصبت بالمرض، تأكد من معالجة الأعراض. إذا كنت تعاني السعال والحمى وصعوبة في التنفس، فالتمس العناية الطبية مبكراً، ولكن اتصل بمرفق الرعاية الصحية هاتفياً أولاً. معظم المرضى يتعافون بواسطة الرعاية الداعمة". (حسب منظمة الصحة العالمية)
وحسب منظمة الصحة العالمية: "هل هناك أي أدوية محددة للوقاية من فيروس كورونا المستجد أو علاجه؟
حتى تاريخه، لا يوجد أي دواء محدد مُوصى به للوقاية من فيروس كورونا المستجد-2019 أو علاجه.
ومع ذلك، يجب أن يحصل المصابون بالفيروس على الرعاية المناسبة لتخفيف الأعراض وعلاجها، كما يجب أن يحصل المصابون بمرض وخيم على الرعاية الداعمة المُثلى. ولا تزال بعض العلاجات تخضع للاستقصاء، وسيجري اختبارها من خلال تجارب سريرية. وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع مجموعة من الشركاء على تسريع وتيرة جهود البحث والتطوير".