اشتكى أسرى سجن "شطه" من نقص كبير في كافة مستلزمات الحياة المعيشية ، إضافة إلى رداءة الطعام المقدم لهم، خاصة بعد التقليصات التي فرضتها مصلحة السجون على كمية المشتريات.
كما ونقل محامي نادي الأسير الذي قام بزيارتهم أن المياه المستخدمة في السجن غير صالحة للشرب الأمر الذي يضطرهم لشراء المياه، معتبرين أن ما يجري بحقهم هي سياسة كيدية وانتقامية، خاصة في ظل تكثيف علميات التفتيش والاقتحامات المستمرة.
وذكر المحامي بأن الأسير إياد استيتيه من جنين يعاني من التهاب في المريء وهو بحاجة لرعاية وعلاج، كما أن الأسير راشد رضوان والذي يعاني من إصابة قبل اعتقاله من عجز بنسبة 37% حيث كان يتلقى العلاج الطبيعي قبل الاعتقال إلا أنه ومنذ تاريخ اعتقاله فقط ما يتم تقديمه من علاج للأسير هو المسكنات.
وأشار نادي الأسير في بيانه أن أسرى شطه والبالغ عددهم 111 أسيرا كانت مصلحة سجون الاحتلال قد أعادتهم إلى السجن بعدما نقلوا لفترة إلى سجن "جلبوع"، علما أن عدد الأسرى الموقوفين بالسجن 50 أسيرا وبقيتهم من الأحكام العالية.