بعد الاستحسان الذي شهده مشروع تطوير ميدان التحرير وسط العاصمة، تدرس السلطات المصرية تخصيص شوارع للمشاة فقط في المنطقة التي تعرف بـ"القاهرة الخديوية".
وتقع هذه المنطقة العريقة في قلب القاهرة، وتحديدا بين ميداني التحرير والأوبرا مرورا بميداني طلعت حرب ومصطفى كامل.
وتبدو هذه المنطقة كلوحة على جدار الزمن في المدينة التي يسكنها الملايين، وكان قد بناها الخديوي إسماعيل، أحد حكام مصر، في القرن التاسع عشر، وتنتمي مبانيها إلى طرز معمارية باريسية.
وأفاد مراسلنا في القاهرة، الأربعاء، بأن محافظ القاهرة خالد عبد العال بحث الخطوات التنفيذية لتوجيهات رئيس الحكومة بشان تطوير منطقة القاهرة الخديوية.
وتطرق الاجتماع الذي شارك فيه عدد من المسؤولين إلى مشروع استرداد الواجهات الخارجية لمسرح دار الأوبرا الملكية، وإعادة توظيف الفراغات الداخلية لمرآب الأوبرا والمبنى الإداري لمحافظة القاهرة، حتى يماثل الواجهات الأصلية للأوبرا القديمة، وحتى تتناغم مع النسق المعماري، مع الإبقاء على كتلة مبنى المرآب والمبنى الإداري دون الإخلال بوظيفته الأساسية.