الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
طفلان من بيت لحم يرويان تفاصيل اعتقالهما على يد الاحتلال
تاريخ النشر: الأثنين 17/08/2020 06:44
طفلان من بيت لحم يرويان تفاصيل اعتقالهما على يد الاحتلال
طفلان من بيت لحم يرويان تفاصيل اعتقالهما على يد الاحتلال

الضفة الغربية:

 

روى طفلان من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية يقبعان في قسم (3) بمعتقل "مجدو"، تفاصيل اعتقالهما من قبل قوات الاحتلال وما رافق ذلك من اعتداءات قاسية.

 

وتناول الأسير الطفل محمد ديرية (15 عاما) من بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم ظروف اعتقاله لمحاميه، مشيرا إلى أنه جرى إيقافه ليلا بالقرب من مفترق التجمع الاستيطاني "عتصيون"، بعد أن هاجمه عدد من الجنود وأسقطوه أرضا قبل أن ينهالوا عليه بالضرب المبرح.

 

وذكر القاصر ديرية بأن جنود الاحتلال بعد اعتقاله قاموا بتقييده وزجه داخل الجيب العسكري ليتم نقله إلى مستوطنة "كريات أربع " للتحقيق معه حيث بقي فيها لمدة ليلة.

 

وبعد ذلك جرى نقله إلى مركز توقيف "عتصيون" لاستجوابه مرة أخرى، وفيما بعد نقل إلى قسم الأسرى الأشبال في "مجدو".

 

صفع وتقييد

 

بدوره روى الفتى عمار ثوابتة (15 عاما) من ذات البلدة، ما جرى من اعتداء عليه والتنكيل به عقب اقتحام بيته فجرا من قبل جنود الاحتلال الذين شدوه من فراشه بعنف وصفعوه على وجهه عدة مرات، ومن ثم اقتادوه إلى مركز توقيف "عتصيون" لاستجوابه.

 

ويشير ثوابته الى أنه تعرض في عتصيون للضرب على يد المحققين وجرى استجوابه وهو مقيد اليدين والقدمين على كرسي صغير، وقد حقق معه لـ 3 ساعات متتالية، وبعدها نقل إلى "مجدو" حيث يقبع الآن.

 

يشار إلى أن عدد الأسرى القابعين حاليا في قسم (3) بـ"ـمجدو"، 56 أسيرا، من بينهم 50 أسيرا قاصرا، و6 بالغين.

 

ويبلغ عدد الأسرى الأطفال والقاصرين رهن الاعتقال في نهاية حزيران 2020 نحو 160 طفلًا وطفلة في معتقلات "مجدو"، و"عوفر"، و"الدامون"؛ إضافة إلى وجود عدد في مراكز التوقيف والتحقيق، فضلًا عن عدة أطفال من القدس تحتجزهم في مراكز اجتماعية خاصة لأن أعمارهم تقل عن 14 عامًا.

 

وهؤلاء الأطفال يتعرضون لما يتعرض له الكبار من قسوة التعذيب والمحاكمات الجائرة، والمعاملة غير الإنسانية، التي تنتهك حقوقهم الأساسية، وتهدد مستقبلهم بالضياع، بما يخالف قواعد القانون الدولي واتفاقية الطفل.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017