أعلنت إدارة جائزة "بوكر" الأدبية العالميّة عن الكتب الستة التي تأهلت للمرحلة الأخيرة من المنافسة على الجائزة، ويُذكر أن 4 من الروايات المرشّحة هي باكورة نتاج مؤلفيها، وتتناول مواضيع عدّة كالتغير المناخي والعنصريّة والعلاقات العائلية.
وتضمّ اللائحة النهائية كتاب "ذيس مورنبل بادي" (هذا الجسد المحزن) للكاتب تسيتسي دانغاريمبغا من زيمبابوي، وهو الجزء الثالث من ثلاثية تتناول قصة شابة من زيمبابوي تعاني الفقر.
أما الكُتّاب الأربعة الذين يشاركون بروايات هي الأولى لهم، فهم الأميركيون دايان كوك وأفني دوشي وبراندن تيلور والإسكتلندي دوغلاس ستيورات الذي يحمل أيضًا الجنسية الأميركية.
وتدور الرواية الخيالية "ذي نيو وايلدرنس" (الوحشية الجديدة) لدايان كوك حول مدينة تعاني آثار الأزمة المناخية. وتعكف الكاتبة راهنًا على اقتباس سيناريو من كتابها بعدما اشترت "وورنر براذرز" حقوق إنتاج مسلسل مستوحى منه.
أما "بورنت شوغار" (السكّر المحروق) للأميركية أفني دوشي فيستكشف العلاقة المعقدة بين أمّ وابنتها في الهند المعاصرة.
وستكون مازا منغيستي أول كاتبة إثيوبية تصل إلى نهائيات "بوكر"، وهي استوحت قصة عائلتها لتأليف "ذا شادو كينغ" (ملك الظل) الذي يتناول انتفاضة المواطنين العاديين على الاجتياح الإيطالي لإثيوبيا في ثلاثينات القرن الفائت.
أما رواية "شاغي بين" لدوغلاس ستيوارت فتدور أحداثها في عائلة تنتمي إلى الطبقة العمالية في غلاسكو، وتواجه الفقر وإدمان الكحول في ثمانينات القرن العشرين. وقد نشأ الكاتب نفسه في المدنية الإسكتلندية قبل أن يغادرها للعمل في عالم الأزياء في نيويورك.
وفي "ريل لايف" (الحياة الحقيقية) للأميركي براندن تيلور، قصة والاس، وهو شاب منطوٍ على نفسه يواجه العنصرية ما إن يلتحق بالجامعة، بعيدًا من مسقطه ألاباما.
وقرأت لجنة التحكيم ما مجموعة 162 رواية نشرت في بريطانيا أو في إيرلندا بين الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2019 و30 أيلول/ سبتمبر 2020 واختاروا منها ستًّا للمرحلة النهائية.
ومن المتوقع أن يُعلن اسم الفائز في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر، وسينال جائزة قدرها 50 ألف جنيه (نحو 65 ألف دولار)، إضافة إلى شهرة عالمية مؤكدة.