أعلن الاتحاد الأفريقي أنه سيرسل بعثة إلى غرب أفريقيا لدعم الجهود الطبية لمواجهة انتشار فيروس إيبولا الذي قتل أكثر من ألفي شخص, في حين قررت الولايات المتحدة وبريطانيا بناء مراكز علاج جديدة من المرض في المناطق الموبوءة.
وقال الاتحاد الأفريقي في بيان أمس إن البعثة التي سيرسلها إلى ليبيريا وسيراليون وغينيا ستضم مائة فرد. وأضاف أن هذه البعثة ستظل ستة أشهر في هذه الدول الثلاث, وهي الأكثر تضررا من انتشار إيبولا.
من جهته قال الاتحاد الأوروبي إنه سيقدم خمسة ملايين يورو (6.4 ملايين دولار) لدعم البعثة الأفريقية التي سترسل إلى غرب أفريقيا.
وتسبب الوباء حتى الآن في وفاة أكثر من ألفي شخص, في حين أصيب بالفيروس أكثر من 3500 آخرين في منطقة غرب افريقيا كلها. يشار إلى أن 10% من المصابين بالفيروس من الطواقم الصحية التي تشرف على علاج المرضى في المراكز الصحية التي أقيمت لهذا الغرض.
ويقول خبراء الصحة إن الدول التي تشهد انتشارا للفيروس في حاجة إلى مئات الأطباء والممرضين.
وفي إطار الجهود الدولية الرامية إلى مواجهة آفة إيبولا, أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقيم مركزا في ليبيريا يتولى معالجة أفراد الطواقم الصحية المصابين بالفيروس. من جهتها, قالت بريطانيا إنها سترسل مهندسين عسكريين وأطباء للإشراف على مركز طبي أقامته في سيراليون.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت أمس من أن فيروس إيبولا ينتشر بسرعة في ليبيريا متوقعة إصابة الآلاف في الأسابيع الثلاثة المقبلة. وقالت المنظمة في بيان إن الفيروس ينتقل بصورة كبيرة مع تزايد معدلات الإصابات الجديدة بالمرض.
وأصيب مزيد من الأجانب العاملين في الفرق الصحية التي تكافح فيروس إيبولا. وقال مسؤولون في مستشفى في أتلانتا بالولايات المتحدة أمس إن مريضا رابعا بإيبولا سيصل اليوم عبر الإسعاف الجوي قادما من غرب أفريقيا لتلقي العلاج من المرض القاتل.
وفي إيطاليا أُعلن اليوم عن إدخال مقيمة نيجيرية إلى المستشفى للاشتباه في إصابتها بفيروس إيبولا.وكالات