الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
"إعلام الأسرى": خطر "كورونا" لا يزال يحدق بالأسرى في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: الأثنين 09/11/2020 05:59
"إعلام الأسرى": خطر "كورونا" لا يزال يحدق بالأسرى في سجون الاحتلال
"إعلام الأسرى": خطر "كورونا" لا يزال يحدق بالأسرى في سجون الاحتلال

قال مكتب "إعلام الأسرى"، اليوم الأحد، إن مواصلة سلطات الاحتلال استهتارها بحياة الأسرى؛ لعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم من الإصابة بفيروس "كورونا"، سيؤدي إلى انتشاره في مزيد من السجون.

وأكد مدير مكتب "إعلام الأسرى" ناهد الفاخوري، في بيان أن "الخطر لا زال محدقا بالأسرى فاحتمالية انتشار كورونا في مزيد من السجون واردة جدًا وهي مسألة وقت".

وأرجع ذلك إلى "استمرار إدارة السجون في استهتارها بحياة الأسرى بعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم من الإصابة بالفيروس".

وأشار الفاخوري إلى أن "قسم 3 في سجن جلبوع الذي أصيب الأسرى بداخله بكورونا كان يحتجز فيه أكثر من 50 أسيرا من أصحاب المؤبدات العالية وهو ما يرجح تعمد استهدافهم من قبل إدارة السجون".

وأوضح الفاخوري أن "إدارة السجون حولت قسم 3 في سجن جلبوع إلى قسم حجر ووضعت كل 6 أسرى في غرفة واحدة، وأقصى ما قدمته للأسرى حتى الآن هو ميزان حرارة واحد تم وضعه في غرفة السجانين للاستخدام حسب الحاجة".

وأشار إلى أن "إدارة السجون طلبت من الأسرى دفع ثمن الكمامات من حسابهم الخاص وهذا يتعارض مع الاتفاقيات الدولية التي تفرض على الاحتلال توفير ما يلزم للأسرى".

وتتزايد مخاوف الهيئات الفلسطينية من احتمالية الإصابة بـ "كورونا"، لدى الأسرى "المرضى"، بسبب ضعف جهازهم المناعي، حيث حذّرت منظمات صحية، في أوقات سابقة، من أن المرضى هم "الأكثر تعرضا للإصابة بالفيروس".

وبحسب مؤسسات حقوقية، يبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، نحو 4400 معتقل، بينهم 39 سيدة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال نحو 155 طفلا، والمعتقلين الإداريين (دون تهمة) قرابة 350، وعدد الأسرى المرضى 700 أسيرة وأسير.
 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017