الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
لأول مرة منذ خمس سنوات.. ارتفاع عدد الأسرى إلى سبعة آلاف
تاريخ النشر: السبت 13/09/2014 13:08
 لأول مرة منذ خمس سنوات.. ارتفاع عدد الأسرى إلى سبعة آلاف
لأول مرة منذ خمس سنوات.. ارتفاع عدد الأسرى إلى سبعة آلاف

أصداء- ضحى طحان- وصل عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة إلى سبعة آلاف أسير، وهو رقم غير مسبوق منذ العام  2009.

وأكدت أمينة الطويل الناطقة الإعلامية بمركز أسرى فلسطين للدراسات ازدياد وتيرة الاعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينين  في الضفه الغربية وفي القدس المحتلة بشكل غير مسبوق، خاصة بعد الإعلان عن اختطاف المستوطين الثلاثة جنوب الخليل ثم الإعلان لاحقا عن مقتلهم، ومن ثم العدوان  الذي وقع على  قطاع غزة.

سياسات قمعية

وأوضحت الطويل بأن هدف الاحتلال من حملات الاعتقالات المستمرة  تجريد الساحة الفلسطينيه من احتمالية اندلاع انتفاضه ثالثة،  فهم يحاولون تفريغ الساحة الفلسطينية من النشطاء عن طريق إبعاد  الشخصيات الرسمية القيادية عن أي نشاط وعن القرار السياسي، حتى يضمن جزءا من الأمان والسلام للمجتمع الإسرائيلي.

وأضافت أنه منذ العام 2009 لم يزد عدد الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية عن خمسة آلاف أسير، بمعدل زيادة  90 أسيرا كل شهرين.    

كما يهدف الاحتلال من وراء الاعتقالات المستمرة إلى الانتقام من الشعب الفلسطيني بسبب فشله بتحقيق أهدافه من العدوان على قطاع غزة، وتفريغ ذلك الفشل بالضفة، كما قالت الطويل، مضيفة: "كانت  تصريحات القيادة الإسرائيلية تدل على ذلك، حيث أنهم  حذروا مرارا و تكرارا  من عدم سماحهم من تكرار تجربة غزة في الضفة أو القدس".

وأوضحت أن الاحتلال يعتقل يوميا ما لا يقل عن 40-50  مواطنا في الضفة، وفي بعض الأيام يصل عدد المعتقلين في مدينة القدس إلى 100 مواطن.

انتهاكات متزايدة

وحول التخوفات من نتائج الاعتقالات اليومية في الضفة، أشارت الطويل إلى أن هناك نتائج خطيرة، فمن المتوقع أن يتم تلفيق التهم الجاهزة للمعتقلين دون أي تحقيق، فهناك ما يقارب 500 مواطن تم تحويلهم إلى السجون مباشرة منذ لحظة اعتقالهم.

وهناك تخوفات من ازدياد التعذيب داخل السجون، حيث يلاحظ كثرة لجوء الاحتلال إلى تعذيب الأسرى، والذي نجم عنه استشهاد عدة أسرى آخرهم الأسير رائد الجعبري  خلال الأيام الماضية، وكان الاحتلال يحاول تبرير اعتقال الجعبري بأنه حاول دهس مستوطن خلال العدوان على قطاع غزة.

واستنكرت الطويل حالة الصمت على جرائم الاحتلال وانتهاكاته سواء على المستوى المحلي  أو العرب أو حتى على مستوى المؤسسات الدولية، واعتبرت ذلك بمثابة تاشيرة لهذا الاحتلال بأن يرتكب المزيد من الجرائم داخل السجون، علما أن الاحتلال فرض عقوبات مخالفة للقوانين الدولية على الأسرى خلال الشهرين الماضيين.

وطالبت بالوقوف الجاد إلى جانب الأسرى في ظل ما يتعرضون له من قمع داخل السجون، خاصة أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة على الحركة الأسيرة، التي تهدد باتخاذ إجراءات تصعيدية في حال لم تلتزم سلطات الاحتلال بالقوانين الدولية، ومعاملة الأسرى وفقا لمبادىء حقوق الإنسان.

ونوهت أن عدد الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال حوالي 1400 أسير، منهم 24 أسيرا في حالات مرضية مزمنة، وتمارس بحقهم سياسة الاهمال الطبي.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017