العالم - منوعات
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في كانون الأول/ديسمبر 2019.
فيما أصدرت لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية الجمعة توصيات بشأن ظهور نسخ متحورة أشد عدوى من فيروس كورونا المستجد، ما قد يؤدي إلى انتشار أكبر للجائحة التي اقترب عدد وفياتها من المليونين.
وأغلقت بريطانيا حدودها أمام الوافدين من كل دول أميركا الجنوبية والبرتغال بسبب نسخة متحورة رصدت في البرازيل ووصفتها منظمة الصحة العالمية بأنها “مقلقة”.
وفي ألمانيا، تجاوز عدد الإصابات المليونين وفق ما أعلن معهد روبرت كوخ للمراقبة الصحية، فيما دفعت المستشارة الألمانية إلى تشديد “كبير” للقيود للجم انتشار الفيروس.
كما أحصت ألمانيا، أكثر الدول تعداداً للسكان في الاتّحاد الأوروبي، 22 ألفاً و368 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل بذلك مجموع الإصابات إلى مليونين و958. كذلك سجلت البلاد خلال المدة الزمنية نفسها ألفاً و113 وفاة، ليرتفع بذلك مجموع وفيات كوفيد-19 في البلاد إلى 44 ألفاً و994.
هذا وقررت البرتغال فرض الإغلاق العام مجدداً، في حين ستوسع فرنسا السبت نطاق حظر التجول ليشمل كامل أراضيها اعتباراً من الساعة 18,00 (17,00 ت غ)، وستشترط على الوافدين من بلد من خارج الاتحاد الأوروبي إبراز فحص كوفيد-19 سلبي النتيجة لدى وصولهم.
وسجلت في المكسيك خلال الأسبوع المنصرم أعلى حصيلة وفيات على أراضيها منذ بدء الجائحة مع معدل 983 حالة وفاة في اليوم على مدى الأيام السبعة الأخيرة وفق أرقام نشرت الخميس.
كذلك، تجتمع لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية عادة كل ثلاثة أشهر، إلا أن المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس دعا الخميس أعضاء اللجنة قبل أسبوعين من موعد اجتماعهم للبحث في المستجدات الأخيرة على صعيد الفيروس وفي استخدام شهادات تلقيح وفحوصات للرحلات الدولية.
ومن الآن، شكلت شركات معلوماتية أميركية من بينها مايكروسوفت ومؤسسات صحية ومنظمات غير حكومية ائتلافاً لاعتماد بطاقة تلقيح. وقالت منظمة الصحة العالمية إن نسخة متحورة أخيرة منشأها منطقة الأمازون البرازيلية وأعلنت اليابان عن رصدها الأحد، قد تؤثر على الرد المناعي.
في إيطاليا، مددت الحكومة حال الطوارئ حتى 30 نيسان/أبريل. وأعلن الفاتيكان أن البابا فرنسيس والبابا الفخري بنديكتوس السادس عشر (93 عاما) تلقيا اللقاح.
وفي تركيا، بوشرت حملة التلقيح الخميس مع استخدام اللقاح الصيني كورونافاك مع تطعيم الطواقم الطبية في مناطق مختلفة.
وبدأ تطبيق إغلاق تام صارم لمدة 11 يوماً في لبنان الذي يسجل ارتفاعاً مطرداً في الإصابات، فيما بلغت المستشفيات قدرتها الاستيعابية القصوى.
كما فرضت تونس كذلك الإغلاق لمدة أربعة أيام بسبب الوضع الوبائي “الخطر جداً” بحسب السلطات الصحية.
في البرازيل، أعلنت ولاية الأمازون (شمال) فرض حظر التجول بسبب بلوغ المستشفيات قدرتها الاستيعابية القصوى بسبب العدد الكبير للمصابين فيما تواجه مشاكل كبيرة للتزود بالاكسجين.
تصنيف :