أصبح التباعد الاجتماعي قاعدة يومية في حياتنا اليومية، في ظل انتشار فيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد-19، فيجري الحرص على ترك مسافة من مترين بين الشخص والآخرين، لكن هذا الحد قد يكون آمنا لتفادي العدوى، بحسب علماء.
وبحسب موقع "سكاي نيوز" البريطاني، فإن العلماء ما زالوا يتساءلون حول ما إذا كانت مسافة المترين غير كافية، وهو ما يعني الحاجة إلى المزيد من التباعد أو مسافة أكبر مما كان يعتقد.
ويقول الباحث في علم الفيروسات بجامعة ليستر البريطانية، جوليان تانغ، إنه من الضروري أن نعيد النظر في مسألة التباعد الاجتماعي، لأن نفس كل شخص بأعراض "كوفيد 19" يحتوي على 200 جزيء من الفيروس.
وأضاف أن القواعد القديمة التي جرى اتباعها في 2020 من أجل احتواء الموجة الأولى من فيروس كورونا ربما قد لا تكون صالحة في الوقت الحالي لتطويق السلالة الجديدة الأكثر والأسرع انتقالا.
وأوضح أنه كلما حرص الناس على البقاء بعيدين عن بعضهم البعض، فإنهم يخفضون احتمال انتقال فيروس كورونا إليهم.