الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
محكمة الاحتلال تمدد اعتقال الأسير الجريح نور الدين البيطاوي "غيابيا"
تاريخ النشر: الثلاثاء 16/02/2021 20:17
محكمة الاحتلال تمدد اعتقال الأسير الجريح نور الدين البيطاوي "غيابيا"
محكمة الاحتلال تمدد اعتقال الأسير الجريح نور الدين البيطاوي "غيابيا"

رام الله

مددت محكمة "عوفر" العسكرية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، اعتقال الأسير الجريح نور الدين البيطاوي من مخيم جنين لمدة 4 أيام، تمديدا غيابيا.

 

وأفادت مصادر حقوقية أن محكمة الاحتلال العسكرية في عوفر مددت اعتقال البيطاوي تمديدا غيابيا، حيث يقبع في قسم العناية المكثفة بمشفى "العفولة" الاحتلالي.

 

وكان أطباء في مستشفى العفولة استأصلوا أجزاء من أمعاء الأسير الجريح نور الدين البيطاوي خلال عملية جراحية أجريت له الخميس الماضي.

 

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في حينه أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الشاب البيطاوي بعد إطلاق الرصاص الحي اتجاهه قبل 8 أيام، ما أدى إلى إصابته في البطن، فيما زال يرقد تحت أجهزة التنفس الاصطناعي بوضع صحي صعب.

 

وأوضحت الهيئة أن حالة البيطاوي الصحية تتجه نحو الاستقرار تدريجيا رغم صعوبتها، وعاد إلى وعيه بعد أيام من بقائه تحت أجهزة التخدير في قسم العناية المكثفة بالمستشفى المذكور.

 

ويبلغ عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، قرابة 700 أسير بحاجة إلى تدخّل علاجي عاجل، بينهم مصابون بالسرطان، وعشرات الأسرى الذين يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة مختلفة.

 

يشار الى أن الأسرى داخل سجون الاحتلال يعيشون أوضاعاً صحية استثنائية؛ فهم يتعرضون إلى أساليب تعذيب جسدي ونفسي وحشية ممنهجة.

 

ويعتبر الحرمان من الرعاية الطبية الحقيقية، والمماطلة المتعمدة في تقديم العلاج للأسرى المرضى والمصابين، والقهر والإذلال والتعذيب التي تتبعها طواقم الاعتقال والتحقيق من أساليب التعذيب الجسدي والنفسي التي يتعرض لها الأسرى.

 

وتفتقر العيادات الطبية في السجون والمعتقلات الإسرائيلية إلى الحد الأدنى من الخدمات الصحية، والمعدات والأدوية الطبية اللازمة والأطباء الأخصائيين لمعاينة ومعالجة الحالات المرضية المتعددة، وأن الدواء السحري الوحيد المتوفر فيها هو حبة (الأكامول) التي تقدم علاجًا لكل مرض وداء.

 

وتستمر إدارات السجون في مماطلتها بنقل الحالات المرضية المستعصية للمستشفيات؛ والأسوأ من ذلك أن عملية نقل الأسرى المرضى والمصابين تتم بسيارة مغلقة غير صحية، بدلاً من نقلهم بسيارات الإسعاف، وغالباً ما يتم تكبيل أيديهم وأرجلهم، ناهيك عن المعاملة الفظة والقاسية التي يتعرضون لها أثناء عملية النقل.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017