(أصداء)_ أحيت الإغاثة الزراعية يوم الأرض الخالد في تاريخ الشعب الفلسطيني في بيت حسن في منطقة النصارية بالأغوار الوسطى.
حيث نظمت الإغاثة الزراعية والمتطوعين فيها وبمشاركة فريق أصداء الإعلامي اليوم الثلاثاء حملة لزراعة4 دونمات من الأراضي بالأشجار المثمرة.
وفي حديث لأصداء قال مدير مكتب الاغاثة الزراعية في الأغوار عازم الحج محمد أن "الفعالية نظمتها الاغاثة الزراعية على شرف ذكرى يوم الأرض الخالد الذي سطر فيه ابناء شعبنا البطولات من أجل إثبات اننا منغرسين في هذه الأرض، وانحيازنا كإغاثة زراعية للأرض وللمناطق المهددة حيث أن هذه المنطقة قريبة من المستوطنة الحمرا وهناك ايضا مستعمر جديد قريب على هذه القطعة من الأرض"
وأضاف الحج محمد" منطقة الأغوار هي حقيقة تشكل مساحة 28% من أراضي الضفة الغربية وهي الخزان الطبيعي للموارد والثروات الطبيعية وبدون الأغوار لن تكون هناك مستقبل للدولة الفلسطينية والذي يميز الأغوار هي أنها منطقة زراعية والزراعة التي يتم انتاجها في الأغوار في وقت ليست موجود في العالم لان الأغوار تمتاز بخصوصيتها وبالمناخ المناسب للزراعة فبالتالي هناك أطماع بمنطقة الأغوار وهي مهددة بالضم من أجل مكسب اقتصادي وامني ومن أجل ذلك نحن كإغاثة زراعية قمنا بافتتاح مكتب لمنطقة الأغوار"
ووجه الحج محمد رسالة الى مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والدولية ان يتكاتفوا من أجل تعزيز صمود سكان مناطق الأغوار وتوفير بيئة جاذبة زراعيا وسكانيا اذ أن عدد السكان في الأغوار ضحل جدا نتيجة للممارسات الاسرائيلية تجاه سكان الأغوار.
من جانبه تحدث مدير فرع الاغاثة الزراعية في محافظة نابلس ضرار أبو عمر عن ما يعانيه المزارعين في الأغوار من اعتداءات وتضييقات من قبل الاحتلال والتي أدت الى عزوف العديد من المواطنين عن ممارسة العمل الزراعي.
وتابع أبو عمر" نحن في الاغاثة الزراعية نسعى دائما لجعل منطقة الأغوار منطقة جذب زراعي من خلال توفير امكانيات الصمود والخدمات والامكانيات المتوفرة لدى الاغاثة الزراعية جميعها نضعها تحت تصرف المزارعين، ولذلك الاغاثة الزراعية تقوم سنويا بمثل هذه الفعاليات لتعزيز صمود المواطنين في الأغوار ودعمهم وتسعى دائما بصدق وبجدية من خلال طواقمها العاملة على الأرض ومشرفي المشاريع والزملاء في المنطقة"
وأعرب الناشط في الإغاثة الزراعية خالد منصور أبو ساري عن "تعييبه" على كل من يحيي يوم الأرض في قاعة أو ندوة أو بيان وتابع" حينما نحيي يوم الأرض في الأرض هي رسالة أننا متمسكين بهذه الأرض ليس لفظيا بل عمليا وهنا نردد دائما شعار "ازرع أرضك سيّجها ظلك ديما سيدها ومن الصهيوني احرسها" فهذا هو الشعار الذي دائما نقوله للناس أن الأرض المزروعة والتي يهتم بها أصحابها يفكر المستوطن عشرات المرات قبل أن يأتي ويستولي عليها"
وأضاف "احياء يوم الأرض في الأرض نفسها هو النضال الحقيقي، وهذه الأرض عطشى للنضال وعطشى للاهتمام ويجب أن نرويها ونزرعها ونعتني بها "