قال وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع أن إحياء يوم الأسير الفلسطيني 17 نيسان هذا العام سيكون مميزا وبمشاركة شعبية وعربية وعالمية لدعم قضية الاسرى وإطلاق سراحهم.
وكشف قراقع عن فعاليات عربية ودولية ستنظم خلال شهر نيسان القادم بحيث يتحول يوم الأسير إلى يوم عالمي تشارك فيه المؤسسات الدولية و الحقوقية و نشطاء حقوق الإنسان في العالم وخبراء قانونيين وذلك لنصرة حقوق الاسرى والمطالبة بتطبيق القوانين الدولية والإنسانية عليهم.
وقال قراقع أن برنامجا واسعا سينطلق خلال الشهر القادم من قبل كافة المؤسسات والقوى إحياء ليوم الأسير خاصة انه يأتي في ظل حراك سياسي وصعود قضية الاسرى إلى سلم الأولويات شعبيا وإعلاميا وسياسيا.
وقال أن شهر نيسان سيشهد احتجاجات جماعية من قبل الاسرى للمطالبة بحقوقهم ورفع الإجراءات التعسفية بحقهم مما يعطي زخما أكبر وتفاعلا أكثر مع قضية الاسرى.
أقوال قراقع جاءت خلال زيارته لعدد من عائلات الاسرى وتهنئة أسرى محررين في محافظة نابلس وبرفقة وفد من الوزارة والأسرى المحررين وعلى رأسهم فخري البرغوثي وأبو علي سلمة.
وقد قام قراقع والوفد بزيارة إلى عائلة الأسير نايف عودة في قرية حوارة قضاء نابلس المحكوم 4 سنوات وعائلة الأسير المحرر ثائر عامر في قرية كفر قليل والذي قضى 11 عاما في السجون.
وعائلة الأسيرة الفلسطينية تحرير القني الموقوفة في سجن النساء وشقيقها الأسير صدام القني في قرية كفر قليل.
وكذلك قام قراقع والوفد بزيارة إلى عائلة الأسير المريض ياسر أبو بكر المحكوم 3 مؤبدات ويعاني من مشاكل صحية في الغدد وتهنئة الأسير المحرر غسان أبو سالم في مخيم عسكر والذي قضى 10 سنوات في سجون الاحتلال.
ويذكر أن يوم الأسير يأتي في ظل وجود 5000 أسير وأسيرة فلسطينية يقبعون في سجون الاحتلال من بينهم ما يقارب 187 طفلا و 21 أسيرة فلسطينية و 30 أسيرا معتقلين ما قبل اتفاقيات أوسلو وما يقارب 1400 حالة مرضية في صفوف الاسرى و 183 معتقلا إداريا.
ولا زال 8 أسرى يخوضون إضرابا عن الطعام بعضهم منذ 60 يوما وقد نقلوا إلى المستشفيات الإسرائيلية وسبعة منهم احتجاجا على الاعتقال الإداري وواحد يطالب الاعتراف به كأسير حرب وهو الأسير كفاح حطاب.