وتتنوع أصناف الفاصولياء أيضا، لكن المتعارف عليه عند الغالبية هي الفاصولياء الخضراء الأكثر شيوعا، بالرغم من وجود أنواع أخرى، كالفاصولياء الصفراء أو الأرجوانية.
وبحسب مجلة “webmd” المتخصصة بالأطعمة الصحية، تتميز الفاصولياء بنموها المستمر على مدى العام، أي أنها متوفرة بغض النظر عن تغير الموسم، صيفا وشتاء، وهي ميزة تجعلها فريدة جدا.
الفوائد الصحية
برغم انخفاض السعرات الحرارية في الفاصولياء الخضراء إلا أنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة التي تقدم العديد من الفوائد الصحية.
أشار المصدر إلى أن الفاصولياء الخضراء مليئة بمضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين “سي”، والفلافونول، والكيرسيتين، والكايمفيرول.
وتحارب مضادات الأكسدة هذه الجذور الحرة في الجسم، مما يساعد على تقليل تلف الخلايا وقد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بحالات صحية خطيرة مختلفة.
تحسين صحة القلب
الفاصوليا الخضراء مليئة بالألياف، وهي عنصر غذائي مهم للعديد من الأسباب، حيث تساعد هذه الألياف القابلة للذوبان، على وجه الخصوص، في تحسين صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول الضار.
حماية الأمعاء والقولون
تساعد الألياف الموجودة في الفاصوليا الخضراء في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتجعل من عملية الهضم سلسة جدا.
وإذا كنت تعاني من اضطراب في الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي، فإن أنواعًا معينة من الألياف يمكن أن تضر أكثر مما تنفع، وتتركك مع الغازات والانتفاخ وعدم الراحة المعوية.
وجاء في المقال: “أولئك الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (ومشاكل معوية أخرى) غالبًا ما يتحسنون من خلال تجنب الأطعمة عالية “الفودماب” (الفودماب هي كربوهيدرات قد لا يتم هضمها أو امتصاصها جيدًا).
وتعتبر الفاصوليا الخضراء من الأغذية منخفضة الفودماب، أي انها تساعد على تحسين أعراض اضطرابات الجهاز الهضمي.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي كوب واحد من الفاصوليا الخضراء على حوالي ثلث الحاجة اليومية الموصى بها من حمض الفوليك، وهو فيتامين “ب” الضروري لنمو الأطفال الذين لم يولدوا بعد.
ويساعد الفيتامين في تقليل مخاطر بعض العيوب الخلقية، وتحتاج النساء الحوامل إلى تناول حمض الفوليك أكثر من أقرانهن من غير الحوامل. حيث يحتاج معظم البالغين إلى 400 ميكروجرام يوميًا، فيما تحتاج النساء الحوامل إلى 600 ميكروجرام يوميا، وتحتاج النساء المرضعات إلى 500 ميكرو جرام.