نابلس:
دعت ناشطة فلسطينية إلى توحيد الجهود لمقاومة إجراءات الاحتلال وآخرها الاخطار بهدم 25 منزلا في بلدة الساوية جنوبي نابلس.
وقالت ميسر عطياني، والتي تعد أصولها الى بلدة الساوية وتقيم حاليا في تونس، أن المطلوب توحيد العمل الشعبي المقاوم والهيئات الرسمية والمراكز القانونية، لاستمرار الحفاظ الحق بالأراضي والمنازل ورفع شكوى لمحكمة الجنايات الدولية، وهذا يتطلب عمل جماعي بالتوثيق الحق والوثائق ورصد الاعتداءات.
وتابعت أنه بظل تواتر وتصاعد وتغول الاستيطان بالاستيلاء على سفوح الجبال يعاود الاحتلال وشركات الاستيطان العمل على هدم المنازل بالوطن بسلوان والشيخ جراح وقرية يتما والساوية ومنطقة الضاحية بنابلس وتوسيع الاستيطان بالاستيلاء على جبل صبيح وأراضي حواره، لاقامة شارع استيطاني يربط المستوطنات والمغتصبات الممتدة على أراضي اللبن الساوية قريوت يتما بيتا حوارة عورتا .
ونوهت عطياني أن أهالي قريتها اختاروا بناء منازلهم وبيوتهم على جبل ومقابله جبل آخر ترك للفلاحين للاستفادة من منتوج الزيتون واللوز والتين ويتوسط الجبلين سهل بأراض زراعية تزرع بالقمح والحمص والسمسم والمقاثي أي الفقوس والكوسا.
وأشارت إلى الجبل المقابل للسهل حيث توغل الاستيطان، وسرقت قمة الجبل لتقام عليه نواة من بيوت وكرافانات كانت تزال اعلاميا وإعلانيا حين التفاوض والحقيقة أن ما أزيل أبقي مكانه مدرسة دينية عسكرية برأس جبل يسمى جبل الشونة، وشهد مظاهرات وفعاليات ضد هذا الكنيس الديني وبالتوغل الاستيطاني توسعت مستوطنة" عليه" بير علي وتم منع الاهالي من الوصول لاراضهم لقطاف الزيتون وحراثة الارض .
ونوهت إلى أن الاحتلال قسم أراضي الساوية إلى ABC. لنجد أن وسط البلد منطقة B وجبل الراس اعلى الجبل القرية منطقة A وبيوت مبنية قديما وبيوت ومنازل تم توسيعها، لاستيعاب أبناء العائلة بعد زواجهم لنجد أن ٢١ منزلا اتخذ قرارا بهدمها تحت ذريعة أنها بمناطق ممنوع البناء أو التوسع أو الاقامة بها,