بتوجيهات من أ. د. يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة، وضمن سلسلة النشاطات لتعزيز صمود الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، استقبل أ. د. يوسف ذياب عواد مدير فرع الجامعة في نابلس ومستشار رئيس الجامعة لشؤون التعاون الأكاديمي العربي، أهالي الخريجين من برنامج التعليم داخل السجون الإسرائيلية، وذلك بحضور السيد مظفر ذوقان الناطق الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى في نابلس، ومن الجامعة أ. د. معزوز علاونة المساعد الأكاديمي، وأ. حازم ذوقان رئيس قسم شؤون الطلبة، وأ. عاطف الوزني نقيب العاملين، وأ. إسراء أبو هنطش رئيسة قسم التسجيل، وأ. ديانا صلاح منسقة العلاقات العامة، والأخ عصام الرياحي رئيس مجلس اتحاد الطلبة بالفرع، ورؤساء الأقسام بالفرع، وذلك السبت الموافق 3-7-2021.
ونقل أ. د. عواد تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، مؤكداً أهمية تركيز الاهتمام على الأسرى بصفتها فئة مهمة في المجتمع وقوة دافعة ومنتجة في مجتمعنا، مشيراً إلى أن الجامعة حرصت منذ نشأتها على إيصال الأسرى إلى مرحلة التعليم العالي، وبذلت جهوداً متواصلة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة شؤون الأسرى، لإطلاق برنامج يعنى بتعليم الأسرى في سجون الاحتلال.
وأشاد أ. د. عواد بجهود الأسرى الذين يحاربون للتغلب على سياسة التجهيل التي يتبعها العدو الإسرائيلي، وذلك باستغلال وقتهم كأسرى وانشغالهم بالتعليم، حيث تخرج مئات الأسرى من جامعة القدس المفتوحة، منهم من خرج من السجن وأكمل مسيرته للدراسات العليا، ومنهم من اعتمد على الشهادة لغرض الوظيفة أو الترقية، وهذا ليس بعيداً عن الجامعة ودورها المسؤول مجتمعياً من إدارة ملف الأسرى وتكامل الجهود ضمن الفهم الوطني الشامل والدقيق من حماية وتعزيز للدور الأكاديمي والتربوي.
وقد أكد السيد ذوقان أن قضية الأسرى مهمة راسخة في عقولنا وقلوبنا، مشيراً إلى أهمية الاتفاقية الموقعة بين وزارة شؤون الأسرى والمحررين وجامعة القدس المفتوحة؛ لإكمال الأسرى تعليمهم داخل سجون الاحتلال. وهنأ ذوي الأسرى بتخرج أبنائهم.
وفي كلمة أهالي الأسرى التي ألقاها نيابة عنهم شقيق الأسير محمد كرسوع، شكر الجامعة لدورها الداعم للأسرى، وأكد اعتزازه بالأسرى بحصولهم على شهادتهم الجامعية من جامعة القدس المفتوحة وإكمال مسيرتهم التعليمة فيها رغم الظروف الصعبة والقاسية التي تواجههم.
وقد أكد رئيس مجلس اتحاد الطلبة أن الأسير الفلسطيني طاقة فكرية كبيرة، سواء بالكم أو الكيف، حيث يقوم الأسير المحرر بتغيير الصورة النمطية عن الأسير الفلسطيني بأنه عنصر منتج وفعال في المجتمع، شاكراً إدارة الجامعة على دعمهم الدائم.
وقد تسلم أهالي الخريجين الشهادات، وهم: الأسير المحرر عرابي ذوقان، وأهل الأسير عبد الفتاح زامل، وأهل الأسير محمد كرسوع، وأهل الأسير محمد خالد الخطيب.