الرئيسية / الأخبار / أسرى الحرية
الأسير أبو عطوان يتوقف عن شرب الماء
تاريخ النشر: الأثنين 05/07/2021 05:43
الأسير أبو عطوان يتوقف عن شرب الماء
الأسير أبو عطوان يتوقف عن شرب الماء

أعلن الأسير الغضنفر أبو عطوان، اليوم الأحد، امتناعه عن شرب الماء كخطوة احتجاجية على تعنت سلطات الاحتلال ورفضها المستمر للاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ.

وقال ايخمان أبو عطوان؛ والد الأسير، |إن نجله يرفض أخذ المدعمات، وصعد من إضرابه بالامتناع عن شرب الماء.

وأضاف: "الغضنفر مصمم على المضي بإضرابه حتى نيل حريته أو أن يرتقي شهيدًا في سبيلها".

ويخوض الأسير أبو عطوان المحتجز في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي إضرابًا متواصلًا عن الطعام منذ 61 يومًا رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى.

من جانبها، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن أبو عطوان (28 عامًا)، يعاني من نقص حاد في كمية السوائل في الجسم، إضافة لحالة الهزال والإعياء، والإجهاد والصداع الدائمين.

وأشارت إلى أن الأسير المضرب لا يزال يرفض الحصول على المدعمات والمحاليل، موضحةً أن ذلك قد يؤدي إلى الشلل والإعاقة، أو أن يرتقي شهيدًا بشكل مفاجئ نظرًا للانتكاسات الصحية.

وشارك المئات من المواطنين، مساء اليوم، في مهرجان جماهيري تضامني مع الأسير الغضنفر أبو عطوان، والذي نظمته عائلة الأسير في قرية الطبقة جنوب غربي مدينة الخليل.

ورفع المشاركون صور الأسير أبو عطوان ويافطات الدعم والمساندة، وناشدوا دول العالم ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياته من "موت محدق به" نتيجة اللامبالاة من قبل الاحتلال.

وأوضح مدير نادي الأسير في الخليل، أمجد النجار، أنّ أبو عطوان يعاني من وضع صحي بالغ الخطورة، وأن حالته الصحية تتفاقم مع مرور الوقت، ما يشكل خطرًا جديًا على حياته.

وأشار إلى أن قرار الأسير أبو عطوان بالامتناع عن شرب الماء أثار غضب الاحتلال الذي وجه تحذيرًا مبطنًا يتمثل بلجوء الأطباء الإسرائيليين إلى التغذية القصرية المحرمة والمرفوضة دوليًا.

وأردف النجار: "وجهنا نداءً للصليب الأحمر للتحرك العاجل والبقاء داخل المستشفى بالقرب من الأسير أبو عطوان كي لا يتم تغذيته قصريًا".

وأكّد أن سلطات الاحتلال تهدف من وراء المماطلة في الاستجابة لمطلبه، إلى إلحاق الضرر في جسده، والتسبب له بمشكلات صحية مستعصية يصعب علاجها لاحقا.

وكانت المحكمة العليا للاحتلال قد أصدرت قرارًا يقضي بتجميد الاعتقال الإداريّ لـ "أبو عطوان"، والذي إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة الأسير.

ووفق القرار فقد تم تحويله إلى "أسير" غير رسمي في المستشفى، ويبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين، وسيبقى فعليًا أسيرًا لا تستطيع عائلته نقله إلى أيّ مكان.

ورفضت نيابة الاحتلال قبل عدة أيام طلبًا تقدم به محامي الأسير أبو عطوان لنقله إلى مستشفى فلسطيني.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017