صدر حديثًا كتاب جديد للكاتبين الدكتور مروان محمد الأقرع والأستاذ عوني فارس، يحمل عنوان العمل النقابي في الضفة الغربية: الرضى والتأثير، ويقع الكتاب في 129 صفحة من الحجم الكبير.
ويأتي الكتاب ليسلط الضوء على أحد أهم معالم الحراك المجتمعي الذي يمثل شرائح هامة وفاعلة عللى المستوى الوطني وهي النقابات المهنية منها والعمالية، ويتميز هذا الكتاب بتأصيله للعمل النقابي وتأريخه من خلال تقديم تسلسل عرض تطور العمل النقابي لمجموعة مختارة من النقابات والاتحادات المهنية خلال مختلف الحقب الزمنية.
ويبرز الكتاب الدور السياسي والنضالي الذي أداه العمل النقابي في الضفة الغربية في مقارعة الاحتلال ، ونوه أيضًا للتنافس الفئوي والفصائلي في العمل النقابي، كما بين التطورات التي نشأت فيه بعد إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية، وتطرق الكتاب أيضًا إلى ذكر الخدمات التي تؤديها النقابات المهنية لمنتسبيها فضلًا عن أدائها الإداري.
كما أشار الكتاب في فصوله إلى الاحتياجات العامة والتطلعات المستقبلية للعمل النقابي، كما أشار إلى أنه وفي سياق تقليص هامش السياسي في الحركة النقابية لصالح المطلبي فإن هناك حاجة ماسة لإعادة تفعيل حواضن العمل السياسي، بالإضافة إلى عرض آراء عينة من المستطلع آراؤهم من أعضاء انقابات المهنية الفلسطينيةبالضفة الغربية في جملة من القضايا المختلفة.
ومن الجدير ذكره، أن هذا الكتاب جاء تتويجًا لسلسلة من فعاليات التثقيف والتوعية التي نظمها مركز أوربت للتدريب، ويُقدم هذا الكتاب كمرجعية علمية للقارئئ العربي عن العمل النقابي في الضفة الغربية.
كتابة وتحرير: رياد يعاقبة.