أصداء
أدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، القرصنة العلنية الإسرائيلية لأموال دولة فلسطين، بحجة دفع مخصصات عائلات الشهداء والأسرى.
وأعرب اللواء أبو بكر عن غضبه اتجاه المجتمع الدولي ومؤسساته، والذي بقي صامتاً ومشاهداً للسرقة العلنية لهذا الحق الفلسطيني، والمتمثل بإقتطاع أكثر من 590 مليون شيقل، بحجة أنها تقدم " لإرهابيين ".
ووجه اللواء أبو بكر تساؤلاً علنياً للمجتمع الدولي، هل الإرهاب مساعدة هذه الأسر المناضلة لتوفير الحد الأدني من الحياة الكريمة؟ أم حرمان الأسيرة المناضلة خالدة جرار من وداع ابنتها الشابة سهى التي توفيت ودفنت بالأمس دون أن يسمح لوالدتها التي تنتهي محكوميتها ألا شرعية بعد شهرين تقريباً؟.
وأضاف اللواء أبو بكر " لدينا عشرات التساؤلات للمجتمع الدولي، واليوم أخاطب السفارات والقنصليات الدولية ومؤسسات المجتمع الدولي الخروج هن هذا الصمت الذي يسيء. للمنظومة الدولية بكل مكوناتها، لأنه لا يعقل أن تبقى إسرائيل تمارس عنجهيتها وحقدها وإجرامها بلا رقيب ولا حسيب ".
وأكد اللواء أبو بكر أن خدمة أسرانا ومحررينا وعائلاتهم غير قابلة للنقاش والمساس، وهي مكفولة بالقوانين والأعراف الدولية، والمعضلة الأساسية ليست بما يقدم لعائلات الشهداء والأسرى، بل بالإسغاء اللا أخلاقي وألا إنساني للمنظمات الصهيونية العاملة في الخارج، والتي تجوب كل الساحات الدولية للتحريض على الشعب الفلسطيني.
تصريحات اللواء أبو بكر جاءت خلال زيارته وتكريمه لعدد من الأسرى المحررين من محافظة نابلس ممن أمضوا سنوات طويلة في الأسر، حيث كرم المحررين وضاح عديلي وفهد حمايل أمضيا 15 و13 عاماً على التوالي، وتم ذلك في بلدية بيتا بحضور رئيس وأعضاء البلدية وتنظيم حركة فتح ولجان المقاومة الشعبية في البلدة وممثلين عن الفعاليات.
كما زار اللواء أبو بكر مقر اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة بحضور رئيس واعضاء اللجنة، وكرم المحررين عرابي ذوقان وعصام كعبي أمضيا 18 عاماً، وربيع أبو الليل أمضى 14 عاماً، وشاهر عشة وأحمد شبيري أمضيا 20 و 15 عاماً على التوالي ، ونضال دغلس من بلدة برقة أمضى 19 عاماً، ورامي خنفر من سيلة الظهر أمضى 16 عاماً.
وشارك في جولة الزيارة والتكريم من الهيئة رئيس ديوان الوزير العميد نعمان الرفاتي ومدير مديرية نابلس منيب شبيب ومسؤول النشاطات والإعلام في المديرية مظفر ذوقان وسعيد دغلس، كما تم زيارة المديرية والإجتماع بكافة موظفيها.