نابلس
أطلقت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطه حملة " لنا أسماء... ولنا وطن "، لاستعادة جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال من ابناء المخيم خلال انتفاضة الأقصى وعددهم تسعة شهداء.
وتقوم الحملة على حشد أكبر عدد ممكن من الجمهور الفلسطيني للتضامن مع أهالي الشهداء المحتجزين ،والمطالبة بالإفراج عن هذه الجثامين المحتجزة، من خلال الضغط على الاحتلال بجهد شعبي فاعل وبتنسيق مع مؤسسات دولية وعالمية.
وأكد احمد ذوقان رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة، إن هدف هذه الحملة هو وضع قضية احتجاز الجثامين على أجندة وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وجعلها قضية يومية حاضرة في أذهان الجميع .
وأكد ذوقان إن قضية استرداد جثامين الشهداء تشكل بالنسبة لشعبنا قضية إجماع وطني لما تحمله من دلالات وطنية ونضالية وقانونية وأخلاقية وإنسانية، ولما قدمه هؤلاء الشهداء من تضحية في سبيل تحقيق أهداف شعبنا الوطنية، وفي مقدمتها حقه في الحرية والاستقلال الطابع الوطني والإنساني والأخلاقي والقانوني لهذه الحملة، والمتمثل في ضرورة ضمان استرداد جثامين شهدائنا كي نتمكن من تشييعهم ودفنهم وفقاً للتقاليد الوطنية الفلسطينية والشعائر الدينية، وبما يليق بكرامتهم الإنسانية والوطنية، يستحق كل الدعم والمساندة. ويظل الوفاء لهؤلاء الشهداء وعائلاتهم حافزاً لنا جميعاً لنضاعف من جهودنا مع كل أحرار العالم ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية لضمان استرداد جثامينهم وجثامين أبنائنا منذ بداية الاحتلال. وقال هذا أقل ما نقدمه لهم .