يقع سوق الخضار المركزي التابع لبلدية نابلس في الجزء الشرقي من المدينة وهو بمثابة سلة الخضار والفواكه لمدينة نابلس والقرى المحيطة بها.
افتتح الحديث رئيس لجنة تجار الحسبة عبد الرزاق أبو ثابت " أبرز مشاكلنا مع البلدية ومع وزارة الزراعة، موظف واحد فقط يلي بصدر تصاريح في وزارة الزراعة، والبلدية من سنتين بنطالبها في تنظيم السوق والمحافظة على النظافة وتوفير الحراسة في السوق وما في استجابة"
وأضاف التاجر عبد المجيد السايح " أن وزارة الزراعة تمنع استيراد الفواكه والخضراوات مثل العنب والليمون والناس بتصير تحكي عن ارتفاع أسعارها، علمًا انو سعرها تلقائي رح يرتفع بسبب عدم وجودها."
وذكر عبد الرحمن أبو ثابت أن السوق يحتوي على 60 محل والمئات من العائلات معتمدة على السوق في دخلها.
علمًا أن هناك 13 صنف ممنوعات من الدخول الى أسواق نابلس، ويمنع استيرادها من الداخل المحتل.
أشار التاجر عمر حنجل إلى أن البلدية طلبت دفع مسبق لرسوم الجباية عن السوق لآخر 2021 بشرط التزامها بجميع مطالب السوق، وقال" أنها للأسف ما عملت اشي، ولا يوجد رقابة من وزارة الصحة ولا وزارة الاقتصاد والزراعة."
على الرغم من أن جميع أسواق الخضار المجاورة مفتوحة لجميع أصناف الخضار والفواكه إلا أن سوق نابلس تُفرض عليه رقابة مختلفة.
كتابة وتحرير: آية قرارية