بدأ اليوم الأسير ابن بلدة عنبتا شرق طولكرم المهندس علاء سميح الأعرج اضرابًا عن الطعام احتجاجًا على الاعتقال الاداري المتواصل في حقه، فلم يكمل علاء السنة خارج السجن لتعاود قوات الاحتلال الغاصب اعتقاله في ٣٠/٦/٢٠٢١ والحكم عليه بالسجن الإداري لستة شهور قابلة للتجديد
كما وقضى علاء أكثر من خمس سنوات ونصف متفرقة في سجون الاحتلال.
ما زال علاء يحاسب على قضية في ٢٠١٤ بحجة الاعتقال الاداري والملف السري رغم انه امضى محكوميته البالغة ٢٨ شهر على هذه القضية ، وقد تعرض للاعتقال الاداري في ٢٠١٩ واستمرت محاكم الاحتلال الغاشم بتجديد الاعتقال له حتى بلغ السنتين على الرغم من خروجه من السجن قبلها بستة أشهر فقط، فعلاء يدفع ثمن حقد ضابط المخابرات الذي قال له "الي زيك مش لازم يكون برا السجن" .
علاء يبلغ من العمر الآن ٣٤ سنة سرق الاحتلال الغاصب أجمل سنين عمره وشبابه في السجون، وهو أب لطفل وٌلد وهو في معتقل مجدو لكنه لم يجلس مع طفله سوى سنة ونصف أما الباقي فهو من خلف زجاج السجن، كما وتوفي والده وهو في السجن ولم يتمكن من توديعه الوداع الأخير.
على الرغم من إنهائه البكالوريوس في الهندسة ب ٩ سنوات بسبب الاعتقالات في فترات الامتحانات الا أنه أنهاه الأول على كلية الهندسة وكما أبدع في الماجستير بمعدل ٣.٩٦ لذلك فهو يدفع ضريبة هذا التفوق.
خولة بركات