أعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن قلقه تجاه استمرار حوادث فوضى السلاح، والاعتداء على سيادة القانون في الأرض الفلسطينية المحتلة.
واستنكر المركز في بيان وصل (صفا) استخدام السلاح في الشجارات العائلية والشخصية، والتي تشكل مصدر تهديد للحق في الحياة وسيادة القانون والسلم المجتمعي الفلسطيني.
وطالب السلطات باتخاذ خطوات جدية لوقف حالة فوضى السلاح، بما في ذلك ضبط سلاح العائلات، والعمل الفوري على فرض سيادة القانون، حفاظاً على السلم الأهلي والمجتمعي، في ضوء تزايد حالات القتل في الآونة الأخيرة.
وأشار إلى أن مواطنين اثنين قتلا أول أمس الأحد في حادثين منفصلين متعلقين بالاعتداء على سيادة القانون، وقعا في قريتي الفندقومية وسيلة الحارثية قضاء جنين، وهو ما يندرج ضمن حالة فوضى انتشار السلاح والاعتداء على سيادة القانون في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأوضح أن الحادث الأول وقع في حوالي الساعة 9:30 مساءً، وقتل خلاله المواطن قصي محمود سليمان نعيرات، 21 عاماً، من سكان قرية الزبابدة، قضاء جنين، جراء انفجار سلاح ناري، خلال مشاركته في حفل للثانوية العامة بقرية الفندقومية، جنوب جنين.
ونقل نعيرات وهو مصاب بجروح بالغة في الوجه والرأس والصدر والأطراف على الفور بسيارة إسعاف لمستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي، وأدخل قسم الطوارئ، غير أنه أعلن عن وفاته.
وفي حادث آخر، قتل مواطن وأصيب ثلاثة آخرون، خلال شجار عائلي في بلدة السيلة الحارثية، غرب مدينة جنين، حيث نشب شجار بين عائلتي (أ) و(ج)، استخدم فيه الطرفان الأسلحة النارية، مما أدى الى مقتل المواطن (م.ر.أ)، 32 عاماً، نتيجة اصابته بعدة أعيرة نارية في أنحاء الجسم.
وكالة الصحافة الفلسطينية