أكّد نادي الأسير اليوم الأحد، أنّ ستة أسرى في سجون الاحتلال يواصلون معركة الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداريّ، وسط تخوّفات على حالتهم الصحية.
وقال النادي في بيان، اليوم الأحد وصل "وكالة سند للأنباء"، إن أقدم الأسرى المضربين هو الأسير كايد الفسفوس، من دورا في الخليل، والذي يواصل إضرابه لليوم الـ53 على التوالي، ويليه من حيث المدة الأسير مقداد القواسمة من الخليل، وهو مضرب لليوم 46.
كما يواصل الأسير المهندس علاء الأعرج (34 عامًا) من طولكرم إضرابه لليوم 28، والأسير هشام أبو هواش من دورا/ الخليل، لليوم الـ20، ورايق بشارات لليوم الـ14، وشادي ابو عكر لليوم 12 على التوالي.
وأوضح نادي الأسير، أنّ إدارة سجون الاحتلال تواصل عرقلتها زيارات المحامين للأسرى المضربين عن الطعام، لفرض المزيد من العزل بحقّهم.
وأشار إلى أنها ترفض منع زيارة الأسير لعائلته منذ شروعه بالإضراب، كإجراء "عقابي"، كما أنها تعزله عن رفاقه الأسرى، كما شكّلت كذلك عملية نقلهم المتكرر عبر "البوسطة" أداة مركزية للتنكيل بهم.
ولفت نادي الأسير إلى أنّ المخاطر على حياة الأسرى المضربين تتصاعد، لاسيما الأسرى "الفسفوس"، و"القواسمة"، و"الأعرج"، حيث اقترب إضراب الأسير "الفسفوس" من الشهرين.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلبهم، حيث تحاول سلطات الاحتلال من خلال المماطلة إيصال الأسرى المضربين إلى مرحلة صحية صعبة تتسبب لهم بمشاكل صحية يصعب علاجها لاحقًا.
وبين نادي الأسير أنه وعلى الرغم من تصاعد مواجهة الأسرى بالإضراب عن الطعام منذ مطلع العام الجاريّ، إلا أنّ مخابرات الاحتلال تواصل إصدار المزيد من أوامر الاعتقال الإداريّ، التي تستهدف الفئات الفاعلة فلسطينيًا.
وحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عن مصير الأسرى المضربين، داعيًا كافة جهات الاختصاص وعلى رأسهم الصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتهم في متابعة قضايا المضربين.
وبلغ عدد الأسرى الإداريين نحو 550، من بينهم الأسيرة بشرى الطويل، وأربعة أطفال.
وكالة سند