طلبت جامعة بيرزيت بعدم تداول أية مواد على مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل شعار الجامعة وهي غير صادرة عنها بشكل رسمي.
جاء ذلك في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، في ظل تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، مقتطفات من مسودة رسالة الماجستير الخاصة بالطالب الأسير زكريا الزبيدي، التي قدم مقترحها في العام 2018 في جامعة بيرزيت.
واعتبرت "الجامعة" هذا الفعل تجاوزاً لأعراف حقوق الملكية الفكرية التي تنص عليها قوانين الجامعة لطلبة الدراسات العليا، وبالتحديد لأسير تحت التعذيب حاليًّا.
وأكدت الجامعة أن من حق الأسير "الزبيدي" وحده القرار بما يُنشر من نتاجه الفكري، وبالصورة التي يرتضيها ويوافق عليها.
وأضافت "الجامعة" أن الرسالة لا تزال قيد التحضير، ولم يتم تحويلها بعد إلى لجنة النقاش، وذلك في انتظار ضبطها، ومراجعتها مع كاتبها، عبر العائلة والمحامي، كما جرت العادة في العرف الأكاديمي.
ووفق البيان، تم إقرار مقترح لرسالة ماجستير الطالب الأسير "الزبيدي" في برنامج الدراسات العربية المعاصرة في جامعة بيرزيت، بعنوان "الصياد والتنين: المطاردة في التجربة الفلسطينية من 1968-2018".
واعتقلت قوات الاحتلال "الزبيدي" قبل نقاش رسالة الماجستير، وما زال موقوفًا، دون أن يصدر بحقه أي حكم، بحسب ما جاء في البيان.
وعبرت "الجامعة" عن قلقها إزاء تعرض الأسرى الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم للتعذيب الشديد، بعد محاولتهم البطولية للتحرر من سجن جلبوع شديد التحصين.
وأكدت أن تلكُّؤ قوات الاحتلال بتقديم العلاج والعناية الطبية للأسرى بعد الاعتداء الشديد عليهم، خرق متكرر وخطير لكل المواثيق والمعاهدات الإنسانية.
وتتطلع جامعة بيرزيت إلى تحرر الأسرى في سجون الاحتلال، خاصةً أن أكثر من ثمانين طالبًا من أبنائها، يقبعون في السجون.
وشددت على وقوف إدارة "الجامعة" والأكاديميين والطلبة مع قضية الأسرى ومساندتهم، إيمانًا منها بقيم العدالة والحرية والكرامة الانسانية، التي لا تكتفي بالتعاطي معها نظريًّا، بل تؤمن بها سلوكًا تشجع عليه كادرها وطلبتها والمجتمع الفلسطيني كله.
وكالة سند