استشهد، مساء اليوم الأربعاء، الأسير المحرر المصاب بالسرطان حسين مسالمة بعد تدهور طرأ على صحته.
وقال نادي الأسير في بيان سابق له، إن الأسير المحرر مسالمة من بيت لحم، وصل إلى مرحلة حرجة جدا.
ووفقًا لعائلته، فإنّ الأطباء أكدوا أنّ محاولتهم لعلاجه وصلت إلى المراحل الأخيرة، حيث تم مضاعفة جرعة العلاج الكيماوي له.
يُشار إلى أن مسالمة واجه منذ نهاية العام الماضي، تدهورا على وضعه الصحي، وعانى من أوجاع استمرت لأكثر من شهرين خلالها ماطلت إدارة سجون الاحتلال في نقله إلى المستشفى، ونفّذت بحقه سياسة الإهمال الطبي الممنهجة (القتل البطيء)، حيث كان يقبع في حينه في سجن "النقب الصحراوي"، إلى أن وصل لمرحلة صحية صعبة، ونُقل إلى المستشفى ليتبين لاحقًا أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا)، وأن المرض في مرحلة متقدمة.
يذكر أن الأسير مسالمة اُعتقل عام 2002، وصدر بحقه حكما بالسّجن لمدة (20 عاما)، أمضى منها نحو (19 عاما).