تقع سبسطية على بعد 12كيلومترا الى الشمال الغربي من مدينة نابلس، تتمتع بإطلالة جميلة ومشهد خلاب، تشير التقاليد الدينية المسيحية والإسلامية الى وجود قبر يوحنا (النبي يحيى عليه السلام)
كانت سبسطية عاصمة سياسية وإدارية مهمة خلال العصر الحديدي حيث وقعت المدينة تحت سيطرة الاشوريين وبعدها تحت الحكم الفارسي، بعد خضوع سبسطية للحكم الروماني أصبحت المدينة جزءا من مقاطعة سوريا.
خلال الفترة الرومانية شهدت المدينة مشروع بنائي ضخم والذي احتوى على سور المدينة والبوابة الغربية والشارع المعمد بالإضافة الى البازيليكا والساحة العامة والمسرح ومعبد أغسطس ومعبد كوري والمقابر والملعب الرياضي.
احتفظت سبسطية المملوكية والعثمانية والحديثة باسمها الروماني القديم وتعتبر البلدة التاريخية بأحواشها وشوارعها وأزقتها الضيقة نموذجا للعمارة التقليدية الفلسطينية.
نفذت سلسلة من أعمال الترميم في نواة البلدة التاريخية التي شملت المسجد وضريح ومقام النبي يحيى والمقبرة الرومانية ومعصرة الزيتون.
تعتبر البلدة الحالية من سبسطية وبقاياها الاثرية والمشهد الحضاري نقطة جذب سياحية رئيسية في فلسطين.
