قال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع أن وضع الاسرى المرضى في سجون الاحتلال هو وضع كارثي ومأساوي في ظل صمت دولي وعدم وجود إرادة دولية للضغط على إسرائيل لاحترام حقوق الاسرى الصحية وتقديم العلاجات اللازمة لهم.
وحذر قراقع من سقوط شهداء في صفوف المرضى نتيجة المعاناة الطويلة وإصابة عدد كبير منهم بأمراض صعبة كالسرطان والشلل والأمراض الخبيثة.
وأوضح أن عدد المرضى في صفوف الاسرى يزداد بشكل كبير وبلغ العدد الإجمالي ما يقارب 1500 أسير مريض.
وطالب قراقع مؤسسات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان والدول السامية الموقعة على اتفاقيات جنيف بالتدخل السريع للكشف عن مصير وحياة الاسرى المرضى وإلزام إسرائيل بتقديم العلاجات اللازمة لهم.
جاءت أقوال قراقع خلال زيارته عدد من الاسرى المحررين في محافظة رام الله بمشاركة وفد من الهيئة والأسرى المحررين.
وقد زار قراقع والوفد كل من الأسير المحرر يوسف عليان في قرية بدرس والذي امضي 12 عاما في السجون، و الأسير المريض يعقوب الريماوي في قرية بيت ريما امضي 10 سنوات في سجون الاحتلال، وهو مصاب في العين نتيجة الاعتداء عليه من قبل قوات قمعية بالسجون، والأسير المحرر محمود عزيز من بيت ريما، والذي امضي 8 سنوات بالسجون، وتعرض والده للاعتداء عليه خلال اعتقاله للمرة الثانية بواسطة كلاب متوحشة، مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة.