mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke"> mildin og amning mildin 30 mildin virker ikke أصدر الباحث أيمن عزريل دراسة حول تهيئة المعلم وتأهيله مهنياً في ضوء التحديات المعاصرة، وقال ان تلك القضية تحظى باهتمام واسع غير مسبوق في وطننا العربي، لأنها لم تعد شأناً تربوياً، مختص في تهيئة المعلم مهنياً، وإنما أصبح شأناً عاماً، لما لها من أهمية بالغة في عملية تطوير الأداء التدريسي، وقد أضحى واقع تهيئة المعلم وتأهيله مهنياً بمؤسساته ومعاهده من أبرز المسائل المثيرة للاهتمام، حسبما تشير المؤتمرات والدراسات والتقارير.">
أصدر الباحث أيمن عزريل دراسة حول تهيئة المعلم وتأهيله مهنياً في ضوء التحديات المعاصرة، وقال ان تلك القضية تحظى باهتمام واسع غير مسبوق في وطننا العربي، لأنها لم تعد شأناً تربوياً، مختص في تهيئة المعلم مهنياً، وإنما أصبح شأناً عاماً، لما لها من أهمية بالغة في عملية تطوير الأداء التدريسي، وقد أضحى واقع تهيئة المعلم وتأهيله مهنياً بمؤسساته ومعاهده من أبرز المسائل المثيرة للاهتمام، حسبما تشير المؤتمرات والدراسات والتقارير.
وأكد عزريل على أن نوعية المعلم هي المفتاح الذي يضمن للتعليم بلوغ أهدافه، و يرى الباحث ضرورة القيام بدراسة علمية تحليلية تختص بهذا المحور المهم في العملية التربوية التعليمية.
واشارت نتائج دراسته الى ان يجب اعادة النظر في التربية العملية ودورها الفاعل في تهيئة وبناء المعلم، والرؤية المستقبلية الواضحة للمناهج الدراسية في كليات تهيئة وتأهيل المعلم، والعمل على وضع استراتيجيات التعليم العالي في قبول الطلبة في الجامعة في ضوء القدرات والقابليات.
واوصى الباحث على استحداث برامج تدريبية ترتكز على تطوير الذات والتفكير الأبداعي ومهارات الحوار والأقناع ومهارات التوجيه.
وضرورة مواكبة الأمم التي ابتدأت بتطوير الملكات التعليمية لها، وذلك من خلال الزيارات الميدانية لذوي الاختصاصات المختلفة في العلوم التربوية والنفسية وطرائق التدريس، بما يؤدي إلى الخروج من شرنقة التقليدية والجمود في تهيئة المعلم وتأهيله مهنياً، وبما يثري العمل ويطوره. وذلك بما يتناسب وأهداف مجتمعنا.
كما اكد على اهمية منح الصلاحيات الموسعة في مجال التطوير بما ينعكس إيجاباً على روح الأبداع والتفكير الخلاق في المدارس والجامعات، فقد ثبت بالبحث والتحليل ثمة علاقة وثيقة بين الديمقراطية والتربية، ففي المناخ المدرسي أو الجامعي الديمقراطي تكتشف القدرات الأبداعية وتنمو القابليات وبذلك يتحقق الهدف التربوي الذي لطالما سعينا إلى تحقيقه.